منظمة هندية تسعى لتحسين الوجبات المدرسية بعد سلسلة من الفضائح
آخر تحديث GMT 19:03:41
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

منظمة هندية تسعى لتحسين الوجبات المدرسية بعد سلسلة من الفضائح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة هندية تسعى لتحسين الوجبات المدرسية بعد سلسلة من الفضائح

تلميذات هنديات
فريندافان - أ.ف.ب

 يشرف فريق من المتخصصين على برنامج الوجبات الغذائية المجانية المخصصة للمدارس في الهند، والتي تؤمن لبعض التلاميذ الفقراء وجبتهم الوحيدة في اليوم، في محاولة لاعادة الثقة لهذا البرنامج بعد جملة من حالات التسمم القاتلة.

في مدينة فريندافان المقدسة في شمال الهند، يقوم مطبخ ضخم في مبنى من ثلاث طبقات على مهمة اعدد الوجبات المدرسية، ويمكنه ان ينتج 1,2 طن من الكاري في اقل من ساعة واحدة.

ويقول بارتارشابا داسا المتحدث باسم جمعية اكشيا باترا الشرفة على عمل المطبخ "نرى انه من غير المقبول ان يحرم أي طفل من التعليم بسبب الجوع".

ويضيف لوكالة فرانس برس "هدفنا ان نغير على المدى الطويل السمعة السيئة لوجبات الطعام المدرسية".

ويؤمن برنامج الوجبات الغذائية المجانية في المدارس الهندية الطعام يوميا لمئة وعشرين مليون تلميذ، وهو اكبر البرامج المماثلة في العالم، لكن مشوب بشبهات تتعلق بالفساد وقلة النظافة، وفضائح كبيرة كان آخرها في العام 2013، حين توفي نحو عشرين طفلا في منطقة بيهار شمال غرب البلاد، بعد ما تناولوا وجبة مدرسية ملوثة بمبيد للحشرات.

في العام 2000، قررت جمعية اكشيا باترا البدء بالعمل على نطاق ضيق في ولاية كارناتاكا لجنوبية، وسرعان ما توسعت اعمالهما لتشمل كافة مناطق البلاد.

ويقول داسا "اليوم نحن نؤمن الوجبات لمليون و400 الف طفل في عشرة الاف و770 مدرسة في عشر ولايات".

في المطبخ في فريندافان، ينقل الطعام على سجاد متحرك، ويخضع الارز لتنظيف صناعي ثم يخزن في قدور من الفولاذ، وتوزع الوجبات على متن شاحنات الى الفي مدرسة في ولاية اوتار براديش.

وتمول المؤسسة نشاطها من مساعدات حكومية ومن تبرعات مؤسسات وتقدمات من المواد الاولية الغذائية.

هذه الوجبات تشكل الوجبة الوحيدة لكثير من التلاميذ من ابناء العائلات المعدمة، وقد اطلق برنامج الوجبات المدرسية اصلا لتشجيع السكان على ارسال ابنائهم الى مقاعد الدراسة، بدل ارسالهم الى العمل في سن مبكر.

ونجح البرنامج في مسعاه، لكن شابه الكثير من الاخفاقات في عدد من الولايات، مثل العثور على حشرات ميتة في بعض الاطباق، او فساد بعض الاطعمة.

ويرى ياميني ايار مدير "مبادرة المحاسبة"، وهي مجموعة بحثية تقيم عمل الانشطة المماثلة في الولاية ان هذا البرنامج كان يعاني من نقص في التنسيق.

وبرأيه، فان تسليم مسؤولية تنظيم الوجبات للمدارس سيكون خطأ ايضا، ويقول "ينبغي ان تركز المدارس على واجباتها" في التعليم.

تذكر بريم لاتا سايني، وهي مدرسة في مدرسة رسمية، كيف كانت الوجبات سيئة في ما مضى.

وتقول "الآن بات الطعام صحيا" ويتضمن "الخضار المكلف نسبيا والذي لا يمكن للاهل شراؤه مثل الصويا".

وتضيف "كمية الطعام  المتوافرة كبيرة فيمكن للاطفال ان يأكلوا قدر ما يشاؤون".

تشير تقديرات منظمة يونيسف الى ان 57 مليون طفل هندي لا يحظون بتغذية جيدة.

وقد وصف رئيس الوزراء السابق مانموهان سينغ سوء التغذية بانه "عار وطني"، حين كان ما يزال في منصبه.

في احدى مدارس شوموا شمال الهند، تنتظر عشرات الفتيات بفارغ الصبر الطعام الذي سيقدم لهن في المقصف، ومعظمهن ينتمين الى عائلات فقيرة جدا.

وتقول الطفلة انجو سينغ "نسأل يوميا عن الطعام الذي سيقدم الينا. واحيانا يقدمون اطباقنا المفضلة!"

وتؤيدها التلميذة فيمليش شارما بالقول "الطعام لذيذ جدا هنا. عندما انطلق من منزلي باتجاه المدرسة  لا اكف عن التفكير بما سيقدم  لنا من طعام عند الظهر. احب فعلا هذه الاطباق".

وبحسب بارتارشابا داسا، فان تحسين نوعية الوجبات المدرسية ذو اثر ايجابي على التعليم، ويقول " تبين للكثير من الوكالات ان هذا الامر ادى الى تراجع نسبة التسرب المدرسي والى زيادة في عدد المسجلين في المدارس وتحسن وضع الاطفال الغذائي. كان للبرنامج تأثير على الجوانب كلها. وله تأثير كبير على المجتمع".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة هندية تسعى لتحسين الوجبات المدرسية بعد سلسلة من الفضائح منظمة هندية تسعى لتحسين الوجبات المدرسية بعد سلسلة من الفضائح



GMT 21:06 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الهاتف أفضل طريقة لإقلاع الشباب عن التدخين الإلكتروني

GMT 18:28 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الأوميجا3 تساعد علي علاج تصلب الشرايين

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib