الجرذان تتصدى لمرض السل في موزمبيق في ظل ضعف الإمكانات
آخر تحديث GMT 02:32:45
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

الجرذان تتصدى لمرض السل في موزمبيق في ظل ضعف الإمكانات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجرذان تتصدى لمرض السل في موزمبيق في ظل ضعف الإمكانات

تدريب الفئران على اكتشاف مرض السل
مابوتو - أ.ف.ب

 بعد النجاح الذي حققته الجرذان في مجال نزع الالغام، اصبحت لديها مهمة اخرى، وهي الكشف عن مرض السل في موزمبيق في ظل ضعف الامكانات الطبية الحديثة.

وتقوم على هذا المشروع منظمة ابوبو البلجيكية غير الحكومية، وهي تسعى الى تطبيقه في موزمبيق بعد عشر سنوات من الابحاث المنفذة في تنزانيا، رغم ان نتائجه لم تحظ بعد باقرار من منظمة الصحة العالمية.

وبدأت المنظمة عملها في موزمبيق في كانون الثاني/يناير من العام 2013، وهذا البلد من اكثر البلدان اصابة بمرض السل، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وفي هذا المشروع، تخضع الجرذان للتدريب، وبعد ذلك تصبح قادرة على اكتشاف 67 % من حالات الاصابة بمرض السل، علما ان وسائل التشخيص التقليدية المتبعة في موزمبيق لا تكشف عن اكثر من 50 % من الاصابات، وفقا لمنظمة ابوبو.

ويقول اميليو فالفيردي مدير برنامج مكافحة السل في المنظمة "خلال ثلاثين دقيقة، يتمكن الجرذ من تفحص مئة عينة لتشخيص وجود المرض فيها، اما تفحص الكمية نفسها من العينات في مختبر عادي فيستغرق اربعة ايام".

ومع ان موزمبيق بلد ذو امكانات اقتصادية عالية، الا ان معظم مواطنيه ما زالوا يعانون من فقر مدقع بعد اكثر من عشرين عاما على انتهاء الحرب الاهلية، وما زالت الامكانات الصحية فيه متواضعة، ولا تزيد نسبة الاطباء فيه الى عدد السكان عن ستة في كل مئة الف.

ولذلك، فان استخدام الجرذان في تشخيص مرض السل يكتسب اهمية مزدوجة، فهو اولا اسرع، وثانيا اقل كلفة.

في جامعة ادواردو موندلاني، تعمل تسعة جرذان ضخمة يوميا على تفحص عينات من اللعاب تجمع من 15 مركزا صحيا في العاصمة.

وخضعت هذه الجرذان للتدريب في تنزانيا على مدى ستة اشهر، وباتت قادرة على تمييز رائحة البكتيريا المسببة لمرض السل.

وتوضع العينة امام الجرذ المحبوس في قفص، فان كانت مصابة بالسل يقف امامها الجرذ ويحرك قائمتيه.

ويقول فالفيردي "من اصل العينات البالغ عددها 35 الفا، تمكنت الجرذان من تشخيص اصابة 1200 منها بالسل لم تظهر الفحوص التقليدية اصابتها".

وتسعى المنظمة الآن الى الحصول على اقرار من منظمة الصحة العالمية لهذه الطريقة الفريدة، وهو امر قد يستغرق خمس سنوات.

ويقول فالفيردي "علينا ان نجري الكثير من الدراسات والاختبارات في مدن اخرى من موزمبيق".

وما زالت السلطات في هذا البلد حذرة في التعامل مع هذه التقنية.

ويقول ايفان مانشيكا مدير البرنامج الوطني لمكافحة السل في وزارة الصحة "هذا المشروع هو مبادرة بحثية خاصة، نحن ما زلنا ننتظر نتائجه".

ويضيف "علينا ان نقارن هذه التقنية مع التقنيات الاخرى المتوفرة والتي اقرتها منظمة الصحة العالمية".

ويقتل مرض السل مليونا ونصف مليون شخص في العالم سنويا، بسبب عدم الدقة في تشخيصه او عدم الكفاءة في علاجه، ويفاقم من حدته الاصابة بامراض تضعف المناعة ولا سيما مرض الايدز.

وفي موزمبيق، يحمل 10 % ممن هم بين الخامسة عشرة والتاسعة والاربعين فيروس نقص المناعة "اتش آي في" المسبب لمرض الايدز.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجرذان تتصدى لمرض السل في موزمبيق في ظل ضعف الإمكانات الجرذان تتصدى لمرض السل في موزمبيق في ظل ضعف الإمكانات



GMT 02:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

يساهم فيتامين "ب12" في تكوين الغلاف الواقي للألياف العصبية

GMT 02:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة العالمية تجدد قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن

GMT 02:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

GMT 21:06 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الهاتف أفضل طريقة لإقلاع الشباب عن التدخين الإلكتروني

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 01:50 1970 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة
المغرب اليوم - مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib