باريس ـ مارينا منصف
كسر بيت الأزياء العالمي "ديور" قواعد العمل المتعارف عليها دوليًّا، حيث عهد إلى مصممين أزياء تحت التدريب لتصميم المجموعة الجديدة للعام 2016، وتعتبر تلك الخطوة هي الأضخم في تاريخ ديور، بعد أن وضعهم رحيل المصمم الأساسي راف سيمونز في مأزق، في أوج موسم الأعياد، ثم رحيل نائب سيمونز بيتر موليير عن الشركة أخيرًا.
وستعرض المجموعة الجديدة خلال أسبوع الموضة في باريس في كانون الثاني/ يناير وآذار/مارس المقبلين.
لكن بيت أزياء كـ"ديور" لن يعجز عن إيجاد مصمم رئيسي جديد وموهوب، فلديها فريق ضخم من المتدربين الذين يتعلمون فن التصميم الفريد على يد مصمميها الكبار.
ورغم أن صناعة الموضة تعتمد التحولات الجذرية في خطوط الموضة الغالبة، إلا أن المخاطرة في بعض الأحيان لا تكون محمودة العواقب، لاسيما بعد النجاح الساحق الذي نالته ديور العام 2015.
ومن قصص النجاح الشهيرة في عالم الأزياء قصة "أليساندرو ميشيل"، المصمم الرئيسي في جوتشي، والذي صمم مجموعة 2015 المميزة بعد أن اختارته الشركة من العدم.
ولكن كما كانت ديور رائدة في صنع أسماء براقة في عالم الموضة من العدم، ستستطيع أن تقدم للصناعة اسمًا جديدًا يقود حملة التغيير المنتظرة في مجموعة 2016، فكما هو معروف "الاسم المجهول هو الأكثر إثارة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر