لندن ـ ماريا طبراني
يتصور البعض أن عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة كيت موس، هي أفضل الأمهات على الإطلاق، فهي عارضة الأزياء الأكثر شهرة في العالم، مع تاريخ حافل في عالم الموضة والأزياء، وتتمتع بالقدرة على إقامة الحفلات من عمر 18 عامًا.
ولكن على عكس ذلك تمامًا، فإن موس أم طبيعية شأنها شأن كل الأمهات، التي تمتلك القدرة على إحراج الآخرين وخصوصًا ابنتها.
وتشارك ابنة موس"ليلى" البالغة من العمر (12 عامًا)، في موقع التواصل الاجتماعي العالمي "Ask.fm"، حيث يتاح للمستخدمين التواصل عن طريق الأسئلة والإجابات، وتحدثت ليلى بإيجاز عن أمها الشهيرة، وطموحاتها المستقبلية وقدوتها في الحياة.
وردًا على سؤال إذا كانت تعتبر أمها قدوتها ونموذجها الأعلى، أجابت: "لا، فهي مثل كل أم، لديها القدرة على أن تكون محرجة ومزعجة، ولكننا نحبهم بالفعل".
وتصدرت موس منذ بضعة أسابيع عناوين الصحف العالمية، بعد أن اضطر طاقم طائرة تابعة لـ "إيزي جيت" استدعاء الشرطة لطردها ، بعد اعتدائها على أحد الركاب وشتم الطيار، في الرحلة من تركيا إلى لندن، فضلًا عن إصرارها على شرب زجاجة "فوتكا" كانت تحملها في حقيبة يدها.
وبالرغم من أن الموقف وضع ليلى في موقف محرج، إلا أن مسيرة والدتها المهنية ألهمتها لكي تحذو حذوها في عالم الأزياء لكي تكون مصممة أزياء وليست عارضة.
وأجابت ليلى على سؤال ماذا ترغب عمله في المستقبل: "ربما أكون مصممة أزياء"، مشيرة إلى أنها من أشد المعجبين بإحدى صديقات والدتها المفضلات ستيلا مكارتني.
وتحدثت أيضا عن نجمتها المفضلة ومعشوقة ديزني السابقة مايلي سايروس، موضحة أنها كانت تمثل كل شيء بالنسبة لها لمدة خمسة أعوام، وأضافت "وجهًا حزينًا" على صورة سايروس الجديدة البذيئة، التي جعلت ليلى تغير وجهة نظرها عنها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر