العمراني تؤكد أنّ تصميم القفطان المغربي طريقها نحو العالمية
آخر تحديث GMT 14:23:44
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

كشفت لـ"المغرب اليوم" عوامل نجاحها رغم معارضة الأسرة

العمراني تؤكد أنّ تصميم القفطان المغربي طريقها نحو العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العمراني تؤكد أنّ تصميم القفطان المغربي طريقها نحو العالمية

القفطان المغربي
مراكش - ثورية ايشرم

أكدت مصممة الأزياء المغربية هند العمراني، أنَّ "تصميم الأزياء التقليدية متعة لا تقاوم"، مشيرة إلى أنَّها رغبت دائمًا في أن تكون مصممة أزياء ناجحة ومشهورة، ليس فقط في المغرب وإنما عبر ربوع العالم.

وأوضحت العمراني في حديث خاص مع "المغرب اليوم"، أنَّ "البداية لم أكن أتوقع أن يلقى حلمي رفضًا من العائلة؛ بحكم العقلية الشعبية والموروث الثقافي المغربي، فضلًا عن أنّ أبي كان يرغب في رؤيتنا جميعًا نحتل المناصب المهمة بواسطة شهاداتنا الدراسية إلا أنّ هذا لم يكن من ضمن أحلامي ومخططاتي".

وأبرزت أنَّها "وجدت صعوبة كبيرة في إقناعهم بالموضوع؛ لكن في النهاية كان الشرط الوحيد؛ إكمال دراستي الجامعية مقابل دخول مجال الأزياء، وطبعًا كان لابد أن أوافق وكان عليّ أن أبذل جهدًا كبيرًا ومضاعفًا في الدراسة حتى لا أجعل أي شيء يغضب والدي فيمنعني من متابعة الدراسة في معهد تصميم الأزياء".

وأضافت: "كنت لا أجد نفسي إلا وأنا بين الألوان والخطوط والتصاميم التي أعشقها وأرى فيها نفسي إلى أن أنهيت الدراسة في المعهد الذي تتطلب سنتين قبل الانتهاء من الجامعة التي تتطلب ثلاثة أعوام، وهنا توقفت عن متابعة مجال الأزياء مدة عام كامل إلى أن حصلت على شهادتي، لأستغل إجازة الصيف في ممارسة ما أعشقه وأهواه".

وتابعت: "على الرغم من الرفض الكبير الذي تلقيته؛ إلا أنني لم أتوقف وصممت تصاميم مميزة من القفطان المغربي التي خوّلت لي المشاركة في أحد العروض التي كانت تنظمها إحدى دور الأزياء التقليدية في مراكش التي حققت فيها تصاميمي نجاحًا كبيرًا جعل أسرتي تفتخر بي، بما فيهم أبي الذي لم أكن أتوقع منه أن يحضر العرض الذي تفاجأت به كثيرًا".

واستطردت العمراني: "هنا انطلقت مسيرتي مع تصميم القفطان المغربي الذي أعطيته كل وقتي وجهدي لأطوره وأتفنن في قصاته وتصاميمه التي لقيت استحسانًا كبيرًا من طرف المختصين في مجال التصميم، وحتى من عشاق التصاميم الجديدة والحديثة، كما أن تجربتي في الدراسة الجامعية وحصولي على شهادة في اللغة الانجليزية فتح الفرصة أمامي لأسافر إلى لندن التي تعرفت فيها على عدد من المصممين العالمين واستفدت من خبراتهم وتجاربهم ونصائحهم التي عملت بها".

وأردفت: "كما تلقيت أفكارًا عملت على تطبيقها في مختلف القطع التي لم أكن أتوقع أن تجد قبولًا لدى الجمهور، وهذا جعلني سعيدة جدًا وفخورة أني اخترت هذا المجال المميز"، وأشارت إلى أنّ " تصميم الأزياء عالم رائع يجعل المصمم يعيش حياة التجديد باستمرار وحياة مختلفة عما اعتاد عليه أيام الدراسة إذ يصبح أكثر مسؤولية وشخصًا يسعى إلى تحقيق رغبات الناس في الحصول على القطع المميزة والأنيقة التي تمكنهم دائمًا من التألق، فضلًا عن كونه يصبح مبدعًا".

واسترسلت: "هذا فضلًا أيضًا عن الموهبة طبعًا إذ يتمكن من مزج الألوان والأقمشة ودمج الخطوط فيما بينها، والتفنن في مختلف القصات واختيار أجود الخامات والإضافات التي تجعلها تحقق نتيجة رائعة خلال تصميم مختلف القطع التي يسعى من خلالها إلى إبراز نفسه وشخصيته في المجتمع، وخصوصًا في المجال الذي يعمل فيه، كما يصبح له ذوق رفيع يتمكن من اكتسابه عن طريق احتكاكه مع الناس من مختلف الأعمار والجنسيات ويفتح أمامه الأبواب للإبداع أكثر".

وبيّنت العمراني أنَّ "مختلف تصاميمي استلهمها دائمًا من وحي خيالي الممزوج بالطبيعة التي تحيط بي التي اعتمد عليها لانتقاء مختلف التصاميم التي أطبقها على أرض الواقع التي تتنوع بحسب تنوع الفصول وبحسب رغبة الزبون أيضًا الذي أقدم له الاقتراحات ويختار منها وأيضًا استمع إلى اقتراحاته وأضيف عليها الرتوشات والقصات الخاصة بي، حتى تصبح القطعة من تصميمي وتحت إشرافي وباسمي التي أقدمها إلى الزبون وأنا كلي فخر واعتزاز، لا سيما إذا لمحت في وجهه نظرة الرضا على القطعة وعن تصميمها وجماليتها".

واستأنفت "وأنا أسعى دائمًا إلى جعل القفطان المغربي يرقى ويصبح أجمل وأجمل؛ لذلك أستخدم معظم المواد النفسية والراقية على نحو الأحجار الفاخرة ومختلف المواد التقليدية مثل الصم التقليدي الفاخر من جميع ألوانه، فضلًا عن تشكيلة من ألوان وأشكال السابرة الرقيقة والمميزة التي أضيفها بلمساتي الخاصة مع تطريزات تتنوع وتختلف بحسب المواسم التي اعتمدها بالطرق التقليدية المغربية التي تعودنا عليها منذ الصغر مثل ذواق المعلم وحياكة العين والعقدة المشهورة في المغرب؛ لكن بطريقة مختلفة وعصرية نوعا ما".

واستدركت العمراني قائلة إنّ "هذا المجال اخترته وأنا غير نادمة على ذلك، فأنا أجد فيه نفسي، لا سيما بعد أن حققت نجاحًا كبيرًا خلال الأعوام الأخيرة في المغرب وخارجه، وتمكنت من افتتاح ثلاث ورشات للحياكة وتصميم الأزياء التقليدية في مراكش وفاس والدار البيضاء، وأصبحت لدي فرقة عمل متكاملة من مصممين مساعدين وخياطين وأيضًا عارضات لا أستغني عنهن أينما حللت وارتحلت وشاركت في تظاهرات مميزة عدة ومعروفة".

واختتمت: "كان أخيرًا عرض في بلجيكا الذي تزامن مع تظاهرات القفطان المغربي الذي نظم في مراكش الذي أسعى إلى المشاركة فيه منذ خمسة أعوام؛ إلا أني لم أتمكن بسبب ارتباطات كثيرة مع عدد من المؤسسات في باريس ولندن، وسأجهز مجموعة جديدة تواكب الموضة وتتكون من التكشيطة المغربية العريقة، وأسعى إلى المشاركة في هذه التظاهرة الكبرى العام المقبل".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمراني تؤكد أنّ تصميم القفطان المغربي طريقها نحو العالمية العمراني تؤكد أنّ تصميم القفطان المغربي طريقها نحو العالمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib