لندن ـ كاتيا حداد
تواصل "Lancôme" موسمًا بعد موسم، سعيها إلى إبراز سر تلك "اللمسة المميزة"، التي تجمع بين روح العصر وفن الحياة والعاطفة الملموسة، إنها فلسفة السعادة التي يمكن لكل امرأة تبنيها، والتي تجعل المرأة الباريسية غاية في التفرد.
والأهم من كل ذلك، تمثل الأناقة الباريسية وجهة نظر، فهي تتمحور حول اختيار نهج البساطة دائمًا، لأن الأقل غالبًا ما يعكس الأروع، حيث بدأت في أيلول/ سبتمبر عام 2014، تعاونًا مبتكرًا مع "Caroline de Maigret" امرأة باريسية غير تقليدية تتمتع بمواهب لا تعد ولا تحصى مع ذوق مميز يتسم بالرقي والأناقة.
غير أنّ التقاء النهج المميز لهذه الأيقونة المتفردة مع العلامة التجارية العريقة التي اختارت شعارها الوردة، أثمر عن إبداع حقيقي يجسد رؤية موّحدة للأنوثة والجمال المتحرر والابتكار الخلاق الذي يجمع بين الهدوء والكمال.
وتعتبر Caroline امرأة غاية في الأناقة والاستقلالية، فهي تتمتع بذلك النوع من الفضول الذي دفعها للانفتاح على مجالات إبداعية متنوعة، بدءًا من الفن وانتهاء بالموسيقى، ومن الجمال إلى الموضة.
كما أظهرت هذه الأيقونة الشهيرة عالميًا كرمز للأناقة الفرنسية، تفانياً منقطع النظير في عملها جنباً إلى جنب فريق خبرائنا وحتى في مختبراتنا، من أجل ابتكار وتصميم مجموعة ماكياج تشبهها على شكل تحفة تجميلية تكشف من خلالها أفكارها وإلهامها، بينما تجمع فيها كل أساسيات ماكياج الخريف الباريسي بأروع الألوان والأشكال الباهرة..."
ويبدأ تصميم المجموعة المثالية باختيار الألوان المثلى والملمس الرائع. فاستمدت Caroline إلهامها من جميع التفاصيل المحيطة بها في حياتها اليومية، بكل ذكرياتها وخصوصياتها التي أضفت على المجموعة جاذبية مميزة، مثل رقة النسيج، ودفء الأثاث الخشبي، وملمس الجلد الرائع، إشراقة الأحمر، ونضارة الوردي أو حيوية لون الشوكولا البني...
وكانت النتيجة: تناغم ناعم لألوان عميقة ودافئة، كالبني وخشب الورد، كلاهما متلألئ بلا لمعة. سلسلة من ثلاثة ألوان تبدأ بالترابي وتنتهي بالأسود، صممت خصيصاً لتوفر حليفا رائعًا لتعزيز جمال العيون، التي توليها المرأة الباريسية جل اهتمامها. بالإضافة إلى مركبات ناعمة ورقيقة يمكن استخدامها بواسطة طرف الإصبع، سواء بالنسبة لبودرة الخدود أو ظل العيون.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر