السياسة تهدد الخيول العربية الاصيلة في بولندا
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

السياسة تهدد الخيول العربية الاصيلة في بولندا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السياسة تهدد الخيول العربية الاصيلة في بولندا

تعدو خيول عربية اصيلة في الحقل التابع لميدان يانوف بودلاسكي الشهير
يانوف بودلاسكي ـ أ.ف.ب

 تعدو خيول عربية اصيلة في الحقل التابع لميدان يانوف بودلاسكي الشهير، وهو مؤسسة عامة عريقة تواجه اليوم تهديدات بفعل المساومات ... السياسية.

هذا المضمار الواقع في الشرق البولندي المحروم قرب الحدود مع بيلاروسيا يمثل اكبر موقع لتربية الخيول الاصيلة في اوروبا.

وهو يجذب افواجا من الشراة خلال المزادات السنوية التي يتوافد اليها اثرياء من دول الخليج العربية ومهتمون بالخيول بينهم شيرلي واتس زوجة عازف الدرامز في فرقة "رولينغ ستونز" تشارلي واتس.

هذه الحيوانات المحببة بفضل سرعتها وطاقة التحمل لديها وجمالها هي سليلة خيول اصيلة كان يربيها البدو في صحارى الشرق.

وقد وصلت الى بولندا خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر كغنائم تم الحصول عليها اثر الحروب مع السلطنة العثمانية. من ثم ساهم حب البولنديين لهذه الحيوانات في جعلها رموزا للجمال والحرية.

وقد بيعت الفرس "بيبيتا" البيضاء والرمادية في مقابل 1,4 مليون يورو خلال مزاد "برايد اوف بولاند" (فخر بولندا) العام الفائت.

غير أن هذا السعر القياسي لم يكن كافيا للسماح للمربي ماريك تريلا بالاحتفاظ بالمنصب الذي يشغله منذ حوالى عقدين كمدير للموقع.

فقد عمد حزب "القانون والعدالة" المحافظ الى تجميد مهامه من دون سابق انذار في شباط/فبراير بعد اقل من اربعة اشهر على وصوله الى السلطة شأنه في ذلك شأن زميله يرزي بيالوبوك صاحب مزرعة ميشالو للخيول الواقعة في جنوب بولندا.

وقد تسلم الخبير الاقتصادي ماريك سكوموروفسكي ادارة مضمار يانوف بودلاسكي، على رغم اقراره بأنه لا يفقه الكثير في عالم الخيول.

 

- استنكار -

وقد فوجئ الجميع بحجم الاحتجاجات والانتقادات الموجهة من الخارج فضلا عن التظاهرات في الشوارع والعرائض المطالبة بعودة الرجلين -- في وقت بدأ ماريك تريلا ويرزي بيالوبوك بتلقي عروض عمل من الشرق الاوسط.

وقال تريلا لوكالة فرانس برس "الدعم الذي تلقيته من كبار مربي الخيول في العالم يحرجني ويفوق توقعاتي".

وقد عللت وكالة ادارة الملكيات الزراعية، وهي هيئة عامة تعنى بادارة ميادين الخيول، بداية تسريحه بالنفوق المفاجئ في تشرين الاول/اكتوبر للفرس "بيانيسيما" المقدرة قيمتها بثلاثة ملايين يورو جراء مضاعفات في الامعاء.

بعدها تقدم وزير الزراعة كريستوف يورغييل بشكوى على خلفية "شوائب مالية" خلال صفقات مربحة حصلت اخيرا.

غير أن وكالة ادارة الملكيات الزراعية قدمت رواية مختلفة عند حصول حادثة مماثلة خلال عهد الادارة الجديدة تمثلت بنفوق الفرس "بريريا" التي اودعتها شيرلي واتس موقع يانوف بودلاسكي.

وطلب رئيس الوكالة فالديمار هومييكي اجراء تحقيق لكنه قال إن هذا النوع من المشكلات المعوية "يبدو أنه يتكرر لدى الخيول".

ورد المؤتمر الاوروبي لمنظمات الخيول العربية علنا اذ ابدى رئيسه ياروسلاف لاتشينا "صدمته الشخصية ازاء الوضع والتدابير المتخذة في بولندا".

وجاء في الرسالة أن تربية الخيول تتطلب خبرة عملانية "وليس لي علم بوجود مثل هذه الخبرة لدى المسؤولين الجدد" عن هذا النشاط في بولندا.

- "التغيير الايجابي" -

التعديل الذي طال ادارة هذين الموقعين المخصصين لتربية الخيول ليس سوى جزء من عملية دائرة حاليا: فبعيد وصوله الى الحكم بنتيجة الانتخابات التشريعية في تشرين الاول/اكتوبر، سارع حزب "القانون والعدالة" الى تعيين مؤيديه على رأس الهيئات العامة تحت عنوان "التغيير الايجابي".

وقد طالت هذه التغييرات الكبرى شركة "كاي جي اتش ام" الرائدة في مجال الصناعات النحاسية وشركة "بي زي يو" المعروفة في مجال التأمين ومجموعة "بي جي اي" الرائدة في مجال الطاقة في بولندا وشركة "بي جي ان اي جي" للغاز والنفط.

ويمثل القطاع العام حوالى 20 % من اجمالي الناتج المحلي في بولندا، البلد الذي يضم 38 مليون نسمة. وقد سجلت البلاد نسب نمو مطردة بعد انهيار النظام الشيوعي سنة 1989.

ويلفت حزب "القانون والعدالة" الى ان سياسته مدفوعة خصوصا بالسعي الى عدالة اجتماعية اكبر وتعزيز لموقع الدولة في مواجهة عالم الاعمال.

غير أن جهات عدة تنتقد سياسة الحزب معتبرة انها قائمة على الانتفاع. وقد اثارت هذه السياسة سلسلة جدليات اصابت خصوصا المحكمة الدستورية ووسائل الاعلام الحكومية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة تهدد الخيول العربية الاصيلة في بولندا السياسة تهدد الخيول العربية الاصيلة في بولندا



GMT 08:12 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

97 % من حيوانات القطب الجنوبي عرضة للإنقراض

GMT 08:00 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

إنطلاق أكبر عملية صيد للذئاب في السويد أمس الاثنين

GMT 05:01 2022 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فيديو مؤثر لقرد في الوداع الأخير لصاحبه

GMT 08:57 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

زرافة تقتل طفلة رضيعة في محمية جنوب أفريقية

GMT 16:32 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

حديقة حيوان في كوبا تحتفل بولادة وحيد قرن نادر

GMT 19:12 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

حيوانات الكوالا مهددة بالانقراض في أستراليا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib