روبوك يؤكّد أنَّ السي إي إيه تريد استخدام المناخ كسلاح حرب
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

تسعى لتغيره بإزالة ثاني أكسيد الكربون من الجو

روبوك يؤكّد أنَّ "السي إي إيه" تريد استخدام المناخ كسلاح حرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روبوك يؤكّد أنَّ

عالم المناخ ألان روبوك
واشنطن - يوسف مكي

أعرب عالم المناخ ألان روبوك، عن قلقه إزاء الاهتمام الواضح لأجهزة الاستخبارات الأميركية ، "السي أي إيه"،  بهندسة المناخ الجيولوجية، بغية استخدام الطقس كسلاح لإخضاع العالم.

وتسعى هندسة المناخ الجيولوجية لمكافحة تغير المناخ عن طريق إزالة ثاني أكسيد الكربون من الجو أو عن طريق زيادة انعكاسات الأرض عن طريق الغيوم أو الغبار الكوني  للحد من دفئ الشمس.

وحذر روبوك، الذي درس التأثير المحتمل لشتاء نووي في الثمنينيات من القرن الماضي، من تمويل وكالة المخابرات المركزية، لبحث الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم، الذي يشرح الأساليب المختلفة لمكافحة تغير المناخ، مشيرًا إلى أنَّ وكالة المخابرات المركزية لم تفسر مصلحتها في هندسة المناخ الجيولوجية.

وانتقد العديد من الناشطين في مجال البيئة، استخدام هندسة المناخ الجيوليوجية، بما في ذلك نعومي كلاين، التي اقترحت حلًا لظاهرة الاحتباس الحراري، ولكن الهندسة الجيولوجية  تحمل  جانبًا أكثر شرًا.

في نفس السياق، أظهرت وثائق الحكومة البريطانية، أنَّه قبل 99 عامًا، أنَّ واحدة من ست محاكمات في محطة أورفورد نيس العسكرية التجريبية، في مقاطعة سوفولك في شرق انجلترا، تسعى لإنتاج الغيوم الاصطناعية، أملًا في  خداع الطيران الألماني خلال الحرب العالمية الأولى.

وفشلت  مثل الكثير من التجارب العسكرية، ولكن أصبح تكوين سحب واقعيًا في عامي 1967، و1968، عندما أدت صواريخ بوباي الأميركية، إلى ارتفاع نسبة هطول الأمطار إلى 30 في المائة على أجزاء من فيتنام، في محاولة للحد من حركة الجنود والموارد في فيتنام الجنوبية.

وأثارت محطة "هارب" للبحوث التابعة للجيش الأميركي في السنوات الأخيرة، وبرنامج بحوث الجيش الأميريكي بإثارة عاصفة من النظريات حول كيفية تلاعب قاعدة ألاسكا العسكرية السرية، بأنماط الطقس مع خلال أبحاثها في الغلاف الأيوني، ومن المحتمل أنَّ لا تقف أبحاثه عند هذا الحد خلال العام الجاري.
 

     
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبوك يؤكّد أنَّ السي إي إيه تريد استخدام المناخ كسلاح حرب روبوك يؤكّد أنَّ السي إي إيه تريد استخدام المناخ كسلاح حرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib