الهند تعزز قطاع الطاقة الشمسية قبل مؤتمر باريس المناخي
آخر تحديث GMT 11:20:26
المغرب اليوم -
مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة في مطار بكوريا الجنوبية إلى 174 قتيلاً الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد أسبوع من فوزه باللقب الذهبي لرابطة الملاكمة العالمية عن عمر يناهز 35 عاماً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو
أخر الأخبار

الهند تعزز قطاع الطاقة الشمسية قبل مؤتمر باريس المناخي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهند تعزز قطاع الطاقة الشمسية قبل مؤتمر باريس المناخي

الطاقة الشمسية
بادلا - ا ف ب

تسعى الحكومة الهندية الى تعزيز قطاع الطاقة الشمسية واظهار حسن نواياها قبل مؤتمر باريس الدولي حول المناخ الذي يعول عليه لانقاذ مناخ الارض.
فالهند التي تعتمد بشكل كبير على الفحم لتأمين حاجاتها من الطاقة، تتعرض لضغوط من المجتمع الدولي لتخفيض انبعاثاتها من الغازات المسببة لمفعول الدفيئة اذ انها تحتل المرتبة  الثالثة عالميا في هذا المجال.

الا ان نيودلهي تعتبر ان الجهود يجب ان تأتي خصوصا من الدول الصناعية التي تزيد انبعاثاتها من غازات الدفيئة للفرد بكثير عن تلك التي تخلفها الهند حيث لا يزال 300 مليون شخص  من دون تيار كهربائي.

واظهارا لحسن النية، اعلن رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي عزمه مضاعفة قدرات انتاج الطاقة الشمسية خمس مرات. الا ان قرار زيادة انتاج الفحم في الوقت ذاته يلقي بظلاله على هذه الجهود.

وتشكل ولاية راجستان بحقولها القاحلة التي تضربها اشعة الشمس طوال السنة واليد العاملة البخسة فيها، مركز سياسة تطوير الطاقة الشمسية.

ويقول راماكانت تيبريوالا رئيس مجموعة روها دييشيم للصناعات الغذائية الذي قرر خوض هذا المجال "الطاقة الشمسية تحقق عائدات ثابثة وجيدة. فالشمس هي المادة الاولية الرئيسية في هذه المنطقة".

وقد استثمر تيبريوالا 800 مليون روبية (1 مليون يورو) لبناء 67 صفا من الالواح الشمسية في مجمع للطاقة الشمسية يتقاسمه مع اربع شركات اخرى ويمتد على عشرة الاف هكتار.

ويأمل رجل الاعمال ان يتمكن من ربط انتاجه بشبكة الكهرباء الرئيسية في الاسابيع المقبلة وانتاج 25 ميغاوات.

ومع تراجع كبير في اسعار تجهيزات الطاقة الشمسية وزيادة في الاستهلاك باتت المجموعات الهندية والاجنبية تهتم عن كثب بسوق الطاقة الشمسية في الهند. وقد تعهدت المجموعات اليابانية "سوفت بنك" والاميركية "صن اديسن" والصينية "ترينا سولار" في الفترة الاخيرة الاستثمار في السوق الهندية.

الا ان تحقيق هدف انتاج مئة الف ميغاوات من الطاقة الشمسية بحلول العام 2022 سيحتاج الى استثمارات اكبر بكثير علما ان الانتاج الحالي يصل الى 20 الف ميغاوات. ويريد مودي الذي شجع على الطاقة الشمسية في ولايته غوجارات (غرب)، استقطاب مئة مليار دولار من الاستثمارات في هذا المجال.

ووعدت حكومته بتسهيل مجيء المستثمرين من خلال تخفيف العوائق البيروقراطية وتخفيضات ضريبية للمجموعات المهتمة.
ويقول اوبيندرا تريباتي المسؤول الكبير في وزارة مصادر الطاقة المتجددة التي شكلت حديثا "نحتاج الى الاموال" نافيا ان تكون الهند تحركت بضغط من المجتمع الدولي.
ويضيف "الهند لم تتحرك بسبب الضغط بل هي تعتبر ان ذلك مفيد للعالم وللبلاد".

لكن بموازاة الجهود التي تبذل في مجال مصادر الطاقة المتجددة، تنوي الحكومة مضاعفة انتاجها من الفحم بحلول العام 2020 لتصل الى اكثر من مليار طن من اجل تلبية حاجات اقتصادها الذي يسجل نموا نسبته 7 %.
وتضم الهند خامس اكبر مخزون من الفحم في العالم وتنتج 60 % من طاقتها الكهربائية من الفحم.

ووعد مودي بعد فوزه في ايار/مايو 2014 في الانتخابات التشريعية بتوفير التيار الكهربائي لملايين الفقراء المحرومين منه.
ويرى خبراء ان اعتماد الهند على الفحم سيكون له انعكاسات مدمرة على البيئة ويعتبرون ان عليها تخفيض انبعاثاتها.

ويقول كريشنان بالاسانا مدير المنظمة غير الحكومية "كلايمت غروب" في الهند "بالنسبة لبلد مثل الهند يسجل نموا كبيرا ويحتاج الى كميات كبيرة من الطاقة في السنوات المقبلة، سيكون الاعتماد على الفحم كارثيا ليس فقط للبلاد بحد ذاتها بل للعالم".

وقد مارس الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال زيارة له في نيودلهي في كانون الثاني/يناير الماضي ضغوطا على الهند معتبرا ان المعركة ضد الاحترار المناخي ستكون خاسرة من دون جهود تبذلها الدول الناشئة لخفض اعتمادها على مصادر الطاقة الاحفورية.

الا ان مودي رد بقوله انه لن يتعهد بجدول زمني رغم اعلان الصين والولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر ميثاقا مشتركا لخفض انبعاثاتهما.

وقال مودي خلال تجمع للدول الناشئة في نيودلهي في ايلول/سبتمبر الماضي "الدول المتطورة يجب ان تشاركنا تكنولوجياتها النظيفة وان توفر مساعدة مالية الى الدول النامية لمكافحة التغير المناخي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهند تعزز قطاع الطاقة الشمسية قبل مؤتمر باريس المناخي الهند تعزز قطاع الطاقة الشمسية قبل مؤتمر باريس المناخي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 15:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 18:01 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة عسكرية أميركية في شرق البحر المتوسط

GMT 10:04 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

دليل صيحات الألوان العصرية لربيع وصيف 2023

GMT 07:24 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وزير العدل المغربي يكشف تفاصيل العقوبات البديلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib