أحمد عادل  موهبة إنشاد دينى فريدة يسير على نهج طوبار
آخر تحديث GMT 14:23:44
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

" أحمد عادل " موهبة إنشاد دينى فريدة يسير على نهج "طوبار"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المنشد الديني أحمد عادل
القاهرة - المغرب اليوم

الإنشاد الديني هو نوع من أنواع الفنون الغنائية الذى يتناول موضوعات لها ذات وصف ومحتوى ديني  مثل مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ، أو الوحدانية وحب الجنة والتعوذ من النيران وغيرها، وهو فن يعتمد على الأصوات البشرية المجردة، وقد يُستخدم معه بعض الآلات الموسيقية الآخرى كأدوات مساعدة فى بعض الأحيان.
يرى بعض المؤرخين أن بداية الإنشاد الدينى الحقيقية كانت مع بداية الأذان، فكان بلال بن رباح رضى الله عنه يجود فيها كل يوم خمس مرات، ويرتلها ترتيلاً حسنًا بصوت جميل جذَّاب، ومن هنا جاءت فكرة الأصوات الجميلة العذبة في التغني بالأشعار الإسلامية.
أحمد عادل علي الدين، مواليد محافظة القاهرة مايو 1994 ، وهو طالب بالفرقة الثانية بكلية اللغات والترجمة قسم ترجمة فورية (لغة إنجليزية) جامعة الأزهر، وهو موهبة شابة بدأ الإنشاد كموهبة ثم توالت عمليات التطوير، حاورته وكالة ONA ، للتعرف على موهبته فى الابتهال الدينى.
بدايتي مع الانشاد كانت بسيطة جدا من المرحلة الابتدائية من خلال الراديو والاستماع لما يجذب الانتباه من أصوات قدامي المبتهلين أو الأصوات العذبة في الأذان، وجاء التواجد بعد ذلك بشكل أساسي في الإذاعة المدرسية يوميا وإنشاد أسماء الله الحسني وبعد ذلك في حفلات ختام كل عام دراسي، ليتطور الأمر بعد ذلك، ومع التقدم في السن لتبدأ مرحلة من الاستماع الجيد وكتابة الكلمات ثم حفظها والقائها أمام من اعرفهم وخاصة للشيخ الجليل نصر الدين طوبار.
وخلال السنتين الماضيتين بدأ انتشار الموضوع خارج النطاق الضيق من خلال إما أصدقاء جدد أو ندوة ثقافية أو حفلة ما وغيرها، وهذا ما جعلني أطلق علي نفسي (مشروع منشد) وذلك ليتواجد دوما حافز للسعي والتقدم بخطوات في ذلك الأمر حتي أشعر بالرضا عن نفسي يوما، ليصبح الاسم منشدا وذلك من خلال تقديم إنشاد يخصني ووجود كلمات وألحان وغيرها من الأمور التي تتيح وتتم عملا كاملا وناجحا بإذن الله.
قدوتي من قدامي المبتهلين نصر الدين طوبار علي رأس الجميع وحاليا يعجبني ذلك الطريق الذي اتخذه مصطفي عاطف في الإنشاد الديني.
ذلك النوع تحديدا أسمع به لكني لم أسمعه حقيقة لعدم تفضيله إلا من قليلون، لكن في الغناء الديني وليس الإنشاد، والشيخ ياسين التهامي من كبار المنشدين لكني لا أجد نفسي في تلك الطريقة من الإنشاد.
مرة واحدة عن طريق استاذ لي حاولت في قصيدة مطلعها :
” دع عنك ما كان في زمن الصبا واذكر ذنوبك وابكها يا مذنب”
لكن لم تكتمل لنقص العوامل المساعدة من ألحان وتوزيع وغيرها.
كوني أزهريا لم يكن سببا في حبي الانشاد، إنما يساعد في تقويم الصوت من مخارج حروف ونطق صحيح وغيرها من المقومات.
نعم هناك فرق فالإنشاد الديني في رأيي من يعتمد فقط علي ابداع المنشد وموهبته دون أي إضافات، فمتي أضيف لصوته شيئا آخر دخلنا في إطار الغناء الديني.
موهبة ثم ممارسة وتثقلهم الدراسة لكن تظل الموهبة هي رأس مال المنشد.
أكيد في الوقت الحالي أصبحت عامل أساسي ومهم في انتشار المواهب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 أحمد عادل  موهبة إنشاد دينى فريدة يسير على نهج طوبار  أحمد عادل  موهبة إنشاد دينى فريدة يسير على نهج طوبار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib