دنيا أسعد تعود بعد غياب وتروي يومياتها مع الحرب
آخر تحديث GMT 00:42:28
المغرب اليوم -

العمل يُعد أبرز العروض المنتظرة في رمضان

دنيا أسعد تعود بعد غياب وتروي يومياتها مع الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دنيا أسعد تعود بعد غياب وتروي يومياتها مع الحرب

دنيا أسعد
دمشق ـ نور خوّام

عادت دنيا أسعد سعيد، بعد ستة عشر عامًا لتقدّم شهادتها على ما آلت عليه دنيا السوريين اليوم، وتصرخ في وجه الجميع "تعبنااا حااااج.. حااااج"، مغامرات جديدة ستقودها مجددًا من "بيت شقاع.. لبيت رقاع" بصحبة صديقتها الصدوقة "طرفة العبد"، ترويان عبرها بكوميديا مريرة، حكاوي الناس البسطاء الذين أكلتهم الحرب وخلفت جروحها العميقة في أرواحهم.

الصديقتان لم تتغيرا كثيرًا، ولازالتا يحتفظان بالصدق، والعفوية، والطرافة ذاتها، إلا أنّ الزمن هو الذي تغيّر عليهما، فترصدان عبر مغامراتهما صورة البلد اليوم، بلدُ "الخيار والفقوّس، والاحتيال، والقذائف، والخطف، والتهجير، وكراتين المساعدات، والبوتوكس، والسيلفي، والفيسبوك"... والحب لأنّ "الإنسانية ما ماتت" مادام هناك مَن يشبه "دنيا وطرفة" من السوريين.

وفور الإعلان عن المشروع من إنتاج شركة "غولدن لاين" لموسم دراما رمضان 2015، قوبل الحدث السعيد بحفاوةْ كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة السوريّة والعربيّة، التي واكبت يوميّات التصوير أولًا بأول منذ انطلاقته أواخر شهر آذار/ مارس الماضي، وحتى انتهائه مطلع حزيران/ يونيو الجاري.

كما كان ظهور "دنيا" و"طرفة" في شوارع دمشق أثناءَ تصوير العمل، مثارًا للبهجة، والاحتفاء، لاسيما من الأطفال، الذين كانوا يصرّون على التقاط الصور معهما وسط ترحيب النجمتين بذلك، هكذا بدا الحال أيضًا طيلة أيّام التصوير في أحد بيوت حي العمارة الدمشقي.

هذا البيت الذي يؤجّره صاحبه "جودت" (الممثل نزار أبو حجر ) غرفه، لمهجري الحرب، ومن بين سكّانه "طرفة العبد"، مع زوجها "محروس" (أيمن رضا) مع ضرّتها "خضرة" (تولين البكري)، وتترد عليه "دنيا" في زياراتٍ لصديقة العمر، بانتظار مغامراتٍ جديدة.

وشهد أحد أزقّة شارع بغداد، حالًا مماثلًا لأيّام، من ازدحام الأطفال، والناس لمراقبة مجريات التصوير، بينما كانت "دنيا" تصوّر مشاهدها بدكان "أبو كاسم الكوّا" (أحمد خليفة)، الذي تعتبره بمثابة والدها، ولازالت تلجأ إليه كلما ضاقت بها الدنيا، ليحيطها برعايته، ويقدّم لها المأوى والنصيحة.

عودة "دنيا" للحارة القديمة التي انطلقت منها مغامراتها الأولى في دمشق، تبدو بمثابة إطارٍ يكتشف المشاهد عبره، ما طرأ على سكّانها من تحولات، ولن يظهر في المشهد سوى عددٍ قليل منهم، كـ"سحر" (وفاء موصللي) "ابنة أم رامي" التي اختفى زوجها، وكبر ابنها "عبوّدة" (فادي الشامي)، بينما عاد "حسن" (حسام الشاه ) إلى الحارة بخسائر كبيرة خلفتها الحرب.

أما "طرفة" فكبرت ابنتاها التوأم "دودي" و"رودي"، ودخل زوجها "محروس" في حالة ضياع بسبب ما يجري، لكنّها ما زالت تكافح، وتعمل، بكل ما تتمتع به من "طاقة، وحرفية".

كل ما حدث، ويحدث، لم يزد "دنيا" إلا طيبةً، تلامس حدود السذاجة أحيانًا، فها هي تربح نمرة "يانصيب" مصادفةً، وتبددها بين ليلةِ وضحاها، وسط دهشة صديقتها، التي تنجح بإنقاذها من زواجٍ كاد أن يوقعها بورطة، وورطاتٍ كثيرة أخرى، بينما لا تزال تنتظر الحب.

وبالرغم من أنَّ المشاهد التي سربتّها الشركة المنتجة من العمل على موقع "يوتيوب"، كشفت من أحداثه أكثر مما ينبغي، لكنّه يبقى أبرز العروض الرمضانية المنتظرة هذا الموسم.

ويحل على حلقات "دنيا 2015"، الكثير من الضيوف، بشخصياتٍ متنوعة، أدّاها: عبد المنعم عمايري، ديمة قندلفت، صباح جزائري، سيف الدين سبيعي، خالد القيش ، محمود نصر، ندين تحسين بيك، ليليا الأطرش ، جيني إسبر، رواد عليو، حسام الشاه، أندريه اسكاف، أحمد خليفة، سليم صبري، نادين خوري، أنطوانيت نجيب، عبد الفتاح مزين، زهير رمضان، أمانة والي، لينا حوارنة، آمال سعد الدين، وممثلون كثر آخرون، بعضهم يقف  أمام الكاميرا لأول مرّة، أو يخوض تجربته الكوميدية الأولى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دنيا أسعد تعود بعد غياب وتروي يومياتها مع الحرب دنيا أسعد تعود بعد غياب وتروي يومياتها مع الحرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 00:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

سانت لوسيا تُجدد دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي
المغرب اليوم - سانت لوسيا تُجدد دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

" Chablé" يمثل أجمل المنتجعات لجذب السياح

GMT 07:57 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها!

GMT 20:53 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شجار بالأسلحة البيضاء ينتهي بجريمة قتل بشعة في مدينة فاس

GMT 22:28 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

ولي عهد بريطانيا يقدم خطة لإنقاذ كوكب الأرض

GMT 05:06 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"Hublot" الخزفية تتصدر عالم الساعات بلونها المثير

GMT 09:11 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

فتاة منتقبة بطلة فيلم "ما تعلاش عن الحاجب"

GMT 07:11 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

فولكس" بولو جي تي آي" تتفوق على "Mk1 Golf GTI"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib