بيروت – ميشال حداد
أصدرت شركة "المولى برودكشن"، التي تدير أعمال الفنانة رويدا عطية، بيانًا، لتوضيح الأخبار المتداولة بشأن الخلاف الذي حدث بينهم، ووصول الأزمة إلى أروقة القضاء.
وجاء نص البيان "يهم الوكيل القانوني للأستاذين علي المولى وسمير المولى و"المولى برودكشن للإنتاج الفني" المحامي بلال حافظ، وردًا على كل الاستفسارات الواردة عن العلاقة مع المدعوة عبيدة عطية المعروفة بإسم رويدا عطية، التأكيد أن هذه العلاقة محكومة بالعقد الموقّع بين أطرافه والذي ما زال ساري المفعول. فضلًا عن ذلك نحذّر كل من يتعامل فنيًا أو إنتاجيًا معها من دون موافقة الشّركة أو من يمثّلها من تعرّضه للملاحقة والمساءلة القانونية".
وأضاف البيان "الفنانة رويدا عطية، كأي إنسان، تمر بفترة نفسية صعبة تؤثّر على عملها نتيجة أمور تتعلق بحياتها الخاصة شبيهة بالحالة التي مرت بها سابقًا، وكانت سببًا لمشاكلها مع شركة إنتاجها السابقة "العنود" والتي كنا والقانونيين بالدعوى المقامة ضدّها. وعملنا على إنهاء العقد وفسخه ودفع المبالغ المتوجبة بذمتها للشركة وذلك من أموال الأستاذ علي المولى. وأن موضوع الخلاف، في حال وجد، فإنه يُعالج حاليًا في المحكمة، ومن ضمنها القنوات الهادئة وأصحاب المشورة الصادقة بعيدًا عن التحريض الفارغ".
وتابع البيان "ونؤكّد أنّه لا علم لنا ولم نُبلغ من المراجع المختصة أي إشعار بتقديم المدعوّة عبيدة عطية بأي شكوى جزائية ضد علي المولى، فضلًا عن عدم تعرضها أساسًا في أي وقت من الأوقات لأي تجاوز أو تطاول أو اعتداء كما تزعم. لكن إن صحّ خبر الشكوى فإن الجهة الموكّلة كانت خلال كل المسيرة الفنية الزاخرة بالإنجازات تحت القانون، ولنا جميعًا كل الثقة في القضاء اللبناني. ونشكر الصحافة والأصدقاء وكل من اتصل للاستيضاح والاستفسار".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر