جورج وسوف تحدى وضعه الصحي وفاجأ جمهور أعياد بيروت
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

جورج وسوف تحدى وضعه الصحي وفاجأ جمهور "أعياد بيروت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جورج وسوف تحدى وضعه الصحي وفاجأ جمهور

المطرب السوري جورج وسوف
بيروت ـ أ.ف.ب

بعد غياب سنوات ثلاث لظروف صحية، أطل المغني السوري اللبناني جورج وسوف مساء الثلاثاء من بيروت، متحديا ما تبقى من آثار الجلطة الدماغية عليه، مقدما وهو جالس على كرسي مجموعة من اغانيه مطعما اياها بمواويل وقدود حلبية واغاني لام كلثوم.
وامام جمهور كبير طغى عليه عنصر الشباب، افتتح جورج وسوف مهرجان "اعياد بيروت"، وغنى على مدى ساعة و45 دقيقة.
وتولى الاعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان تقديم المطرب السوري قائلا "رغم الغصة التي يعانيها العالم العربي في سوريا وليبيا والعراق، الفرحة الليلة من سوريا والهوى من سوريا".
وبعدما عزفت الفرقة الموسيقية "دبنا عغيابك دبنا"، انطفأت الاضواء ودخل جورج وسوف المسرح متأبطا ذراع نجله بسبب الشلل في الجانب الايسر الذي تعرض له نتيجة الجلطة الدماغية التي المت به قبل ثلاثة اعوام. وتوسط الخشبة متكئا على كرسي عال صمم خصيصا للمناسبة بحيث يسهل جلوسه عليه.
وخاطب الجمهور بالقول "انها ليلة جميلة. في البداية كان نصف قلبي يرتجف. لكن الان قلبي فرح، إذ كبر بكم وبمحبتكم".
وحصلت مشادات كلامية وتدافع بين الجمهور، وحاول البعض الصعود الى المسرح مما استدعى تدخل رجال الامن.
واستهل جورج وسوف حفلته بغناء "بيحسدوني لما بضحك"، واعقبها باغنية "جرحونا برمش عينهم". ثم قدم "بستنى باليوم واليومين".
كذلك غنى وسوف "سبت كل الناس" من البومه "هي الايام" الصادر في العام 2006. واعاد الحضور الى التراث السوري مؤديا "لهجر قصرك" و"قدك المياس" حيث لوحت الاعلام السورية التي كانت حاضرة. واشعل الجمهور المتحمس اصلا حين قدم "لو يواعدني الهوى " و"واللي اديتهم زماني" و "حلف القمر" و"لو نويت"، ولونها بمقطع من "لسه فاكر" لأم كلثوم .
وغنى وسوف في حفلته البيروتية ايضا "علم قلبي الشوق" و"انا راضي بالسهر" من البوم "دول مش حبايب" الذي اطلقه في العام 2000، واعقب موال "انت يا روحي" بـ "انت عمري" لام كلثوم. واختتم الحفلة عائدا الى بداياته والاغنية التي كرست شهرته "الهوى سلطان" من كلمات الشاعر بديع يزبك والحان جورج يزبك. وانطفأت الاضواء وانسحب وسط الهتافات بخطى متثاقلة بمساعدة نجله.
ويتمتع جورج وسوف بشعبية واسعة في لبنان وسوريا ودول عربية عدة، لم تحد منها المشاكل القضائية التي واجهها، ومواقفه السياسية المثيرة للجدل.
ورغم ان صفاء صوته الذي ميزه في بداياته الاولى تراجع بشكل كبير وخصوصا في السنوات الاخيرة، الا انه حافظ على مقدرة في الاداء جعلت محبيه يطلقون عليه لقب "سلطان الطرب".
 وتتواصل المهرجانات والعروض الفنية بوتيرة عالية في لبنان رغم التوترات السياسية والاضطرابات الامنية التي ازدادت حدتها على وقع الاحداث في سوريا المجاورة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جورج وسوف تحدى وضعه الصحي وفاجأ جمهور أعياد بيروت جورج وسوف تحدى وضعه الصحي وفاجأ جمهور أعياد بيروت



GMT 18:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يثير الجدل بتصريحاته عن شيرين وأحمد الفيشاوي

GMT 16:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهور يتفاعل مع تعليق خاص لحلا شيحة

GMT 02:16 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا توضح حقيقة خلافاتها مع حسين فهمي

GMT 02:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادّة لمسلسل ياسمين رئيس بسبب الـDress Code

GMT 02:09 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الخشاب تعلّق على انتهاء أزمة "التاروت"

GMT 02:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يواصل دعمه لـ "الطفل العبقري"

GMT 02:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نسيب نجيم تتحدث عن طلاقها وأولادها وعلاقتها في مصر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib