موسم الامتحانات بريء من معاناة الطلاب من القلق
آخر تحديث GMT 21:24:25
المغرب اليوم -

يعاني منه المتفوقون في الدراسة قبل غيرهم

موسم الامتحانات بريء من معاناة الطلاب من القلق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسم الامتحانات بريء من معاناة الطلاب من القلق

ريس ويذرسبون في فيلم " ليغالي بلوند" عام 2001.
لندن - سليم كرم

تشعر كايت بجفاف في فمها ومغص في معدتها وخفقان سريع في قلبها بينما تفتح ورقة الامتحانات، فهي تعاني من القلق أو الخوف من الامتحان، ولكنها في الواقع تصف مشاعرها أثناء قراءة أسئلة الامتحان بشكل مختلف، فما هي المشاعر التي تكشف عنها أعراض خفقان القلب وتوتر العضلات والتعرق وجفاف الفم أو ضيق المعدة؟.

وسيكون من الصعب على البعض التصديق أن الإثارة هي السبب في هذه الأعراض، ولكن الكثير من الناس يتحمسون أثناء الاختبارات بما في ذلك كيت، بالرغم من أنها ليست من المتفوقين في صفها، ولكنها تميل إلى رؤية تجربة الامتحانات على أنها تحدي أكثر منها تهديد.

وصرح ذات مرة لاعب الغولف تايجر وودز " اليوم الذي لا أكون فيه متوتر هو اليوم الذي سأترك فيه اللعب، وهذا أروع ما في الأمر وهو الشعور بهذا الاندفاع"، وبهذه الكلمات بالذات تصف كيت الفرق بين القلق والإثارة في تجربة الامتحانات.

ويستطيع أي شخص أن يتعلم هذا الأسلوب أيضًا، وأجرت جامعة ولاية بنسلفانيا دراسة وضعت المتطوعين في مختلف الحالات المرهقة للأعصاب بما في ذلك غناء الكاريوكي أمام الغرباء والتحدث امام الجمهور والقيام بمسائل رياضية تحت ضغط الوقت، وكان العلاج قول بضع جمل لأنفسهم بصوت عالي هي "أشعر بالقلق، أو أشعر بالهدوء، أو أشعر بالاثارة".

ورصدت دقات قلوبهم أثناء التجربة لإعلامهم بالأعراض الجسدية التي يعيشونها ومدى سرعة ضربات القلب، وتناغمت التجربة مع كلمات تايجر وودز، فالأشخاص الذين قالوا أنهم متحمسون شعروا بالثقة بأنفسهم أكثر، وعملوا بشكل افضل في جميع المهام التي أوكلت اليهم وهي الغناء والخطابة والحساب، والأشخاص الذين قالوا لأنفسهم أنهم يشعرون بالهدوء من ناحية أخرى لم يكن لهذه الكلمات أي تاثير على الاداء أو الثقة بالنفس، فكيف تستطيع ثلاث كلمات أن تؤدي هذه الاثار المختلفة؟.

يعود السبب إلى أن الهدوء حالة معاكسة للقلق، فهي تساهم في إبطاء نبض القلب، وتقلل من توتر العضلات وتسبب في جفاف الجلد، ومن الصعب أن ينقل الانسان نفسه من حالة عاطفية لمضادها بكلمات، ولكن يستطيع الإنسان أن يأخذ زمام المبادرة لي نفسه ويسخر قوة مشاعره ويستخدم طاقته، فعلامات الإثارة مطابقة لعلامات القلق، فمن السهل تسخيرها للشعور بالحماسة من خلال القول بصوت عالي " أشعر بالحماسة"، لتحويلها إلى مشاعر إيجابية.

ويمكن أن يخرب الشعور بالإثارة كثيرًا القدرة على السيطرة، من خلال استنزاف الثقة وجعل الأداء أقل جودة، وتعتيم العقل وإضعاف الذاكرة، وهو أمر ليس مفيدًا قبل أو أثناء الامتحانات، وهناك وسيلة أخرى يمكن استخدمها أثناء الدراسة للامتحان، والتي تستخدمها كيت أثناء فتحها لورقة الامتحان، وهي الاسترخاء لأقل من دقيقة ثم قراءة الامتحان بعناية والتفكير في الأسئلة قبل الشروع بالإجابة، ويمكن لهذا العمل البسيط أن يعزز نظم الدماغ المترابطة بالحالة المزاجية والثقة، بحيث يعمكن للعلامات أن تعكس القدرة وليس القلق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم الامتحانات بريء من معاناة الطلاب من القلق موسم الامتحانات بريء من معاناة الطلاب من القلق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 01:50 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي جمال يُفكِّر في التمثيل و"سعيد" بنجاح ألبوم "ليالينا"

GMT 16:51 2023 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

ميدفيديف يدق ناقوس الخطر ويحذّر من حرب نووية وشيكة

GMT 05:35 2021 الأحد ,06 حزيران / يونيو

نفوق لبؤة بكورونا في حديقة حيوان بالهند

GMT 05:08 2021 الإثنين ,03 أيار / مايو

رواية جديدة و«سيرة ثقافية» لخالد اليوسف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib