فاس - حميد بنعبد الله
عبّر وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي شهاب بودن، عن سعادته بزيارة فاس المغربية الأحد الماضي في إطار زيارة عمل قادته إلى جامعة محمد بن عبد الله والجامعة الأورومتوسطية في المدينة، قبل أن يتباحث مع مسؤولي الجامعتين سبل التعاون وتبادل التجارب بين الأطراف الثلاثة.
وأكد استعداد وزارته لفتح آفاق واعدة وجديدة للتعاون بين الجامعات المغربية والتونسية، لتطوير البحث العلمي وتبادل الزيارات والتجارب لفائدة الطلاب والأطر التعليمية، مؤكدًا حرصه شخصيًا على عقد شراكات مع جامعات مغربية بينها الجامعتين المذكورتين اللتين التقى مسؤوليهما.
وعبّر رئيس جامعة محمد بن عبد الله عمر الصبحي، عن سعادته بهذه الزيارة برفقة سفير تونس في العاصمة المغربية الرباط، وكان في استقبالهما صبحي ونائبيه وعمداء الكليات التابعة لهذه الجامعة بفرعيها في سايس وظهر المهراز ورؤساء المؤسسات والأحياء الجامعية.
وكشف صبحي عن عمق العلاقة والروابط الأخوية التي تجمع بين المغرب وتونسي، مستعرضًا مسيرة الجامعة التي يرئسها ورسالتها التعليمية النبيلة وإنجازاتها ومراحل تطورها وبرامجها الأكاديمية المتعددة وما تحتويه من كليات ومؤسسات، والدور الذي تقوم به لخدمة الطالبات والطلاب.
وقدّم مدير مركز الإبداع التابع لجامعة محمد بن عبد الله، سعد بنسودة القرشي، بالمناسبة، عرضًا توضيحيًا عن المركز وما يحويه من تجهيزات للتحليل تسهر عليها خيرة الأطر في هذه الجامعة ويستفيد منها تكوينًا وبحثًا أساتذتها في مختلف المختبرات ومئات من الطلاب الباحثين والفاعلين الاقتصاديين والمقاولات.
وقدم المسؤول نفسه توضيحات مفصلة للوزير التونسي في التعليم العالي والبحث العلمي، لاسيما ما يتعلق بظروف اشتغال مختلف التجهيزات المتوفرة في مركز الابتكار، وكيفية احتضان المقاولات الناشئة للطلاب وطرق التعاون مع وزارة الصناعة والخدمات والاقتصاد الرقمي والخدمات والدورات التدريبية.
وزار الوزير التونسي شهاب بودن، الجامعة الأورومتوسطية الواقعة في حي النرجس في طريق سيدي حرازم في المدينة نفسها، في إطار زيارة عمل ذاتها التي التقى خلالها مسؤولي هذه الجامعة المحدثة قبل عامين، والتي ينتظر أن تفتتح رسميًا عقب الدخول الجامعي المقبل بعد شهرين من الآن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر