متابعة المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي ليلا تضر بصحتهم
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تربك نومهم وتزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب والقلق

متابعة المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي ليلا تضر بصحتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متابعة المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي ليلا تضر بصحتهم

استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي
واشنطن - رولا عيسى

كشفت إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة "غلاسكو" في اسكتلندا، أن استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي أثناء الليل يضر بنومهم ويزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب والقلق، وجرى سؤال 460 من المراهقين في مدرسة ثانوية في اسكتلندا عن عاداتهم في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصًا استخدامها ليلا مثل موقع "فيسبوك" و"تويتر".

وأوضحت الدراسة أن الاستخدام العام لمواقع التواصل الاجتماعي يؤثر على جودة النوم لدى المراهقين ويزدادا التأثير لدى هؤلاء الذين يدخلون ليلا على هذه المواقع للرد على التنبيهات المختلفة، ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت مواقع التواصل الاجتماعي تضر بالنوم، أم أن المراهقين يتجهون إلى هذه المواقع لأنهم لا يستطيعون النوم لأي سبب أخر.

وبيّنت الدكتورة هيذر كليلاند وودز أن دراستها أشارت إلى أن الأطفال في عمر 11 عامًا يستخدمون موقعي "فيسبوك" و"تويتر" بشكل كبير، كما يستخدم بعض الطلاب في مدرسة غلاسكو أجهزة متعددة مثل الهاتف والتابلت على سبيل المثال، لعرض عدة مواقع في وقت واحد، كما أنهم يدخلون على هذه المواقع في الساعات الأولى من الصباح.

وأضافت وودز التي قدمت دراستها العلمية في مؤتمر جمعية علم النفس البريطانية في مانشستر الجمعة، "تعتبر فترة المراهقة من فترات زيادة التعرض للاكتئاب والقلق ويؤدى سوء عادات النوم إلى نفس النتيجة أيضا، ويجب علينا أن ندرك مدى ارتباط استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الأعراض، وهناك أدلة متزايدة تربط بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والرفاهية، خصوصًا في مرحلة المراهقة لكن أسباب هذا الربط غير واضحة".

وتابعت "على الرغم من تأثير استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية عامة على النوم، إلا أن أولئك الذين يدخلون على هذه المواقع ليلا يتأثرون بشكل خاص، وينطبق هذا بشكل أكبر على الأشخاص العاطفيين، ويؤكد هذا ضرورة التفكير في الوقت الذي يستخدم فيه أطفالنا مواقع التواصل الاجتماعي".

وطرحت وودز، وهي أم لطلفين ولديها خلفية في أبحاث النوم، فكرة "غروب الشمس الرقمي"، حيث غالبا ما تغرب الشمس قبل النوم بساعتين، وبالمثل يجب أن نفعل نفس الشيء مع أجهزتنا الرقمية ونتركها قبل النوم بساعتين لتحين النوم لدينا.

وسُئل الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 17 عامًا، عن عاداتهم في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، كما تعرضوا لاستبيان لقياس جودة نومهم ومستوى الإحباط والقلق واحترام الذات لديهم، كما سئلوا عن انفعالاتهم العاطفية ومدى الضغط الذي يشعرون به عندما يكونوا متاحين طوال الوقت، والقلق الناتج إذا لم يستجيبوا فورا للنصوص أو المشاركات على هذه المواقع.

وأظهر التحليل الأولي لنتائج الدراسة وجود علاقة بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعية عامة واستخدامها ليلا تحديدا بسوء عملية النوم وانخفاض تقدير الذات ومستويات أعلى من القلق والاكتئاب والانفعال العاطفي.

وأشارت دراسة أجريت على التوتر لدى المراهقين بواسطة برنامج شباب الخدمة الوطنية والمواطن، إلى أن الفتيات يسعون إلى الراحة من مواقع التواصل الاجتماعي عندما يشعرن بالقلق والتوتر، وكشفت الدراسة التي أجريت على 1000 مراهقة بين أعمار 12 إلى 18 عامًا أن 9 فتيات من كل 10 عانين من التوتر خلال العام الماضي، وأن 7 حالات من كل 10 حالات ظهرت عليها أعراض الأمراض المرتبطة بالتوتر.

وتتجه الفتيات إلى مواقع التواصل الاجتماعي بدلا من التحديث مع الوالدين، وتقوم الفتاة بالتحدث مع أصدقاءها عبر الدردشة أو تصفح "فيسبوك"، وتشير الدراسة إلى أن الفتيات أكثر عرضة للإصابة بالتوتر بشكل متكرر أكثر من الأولاد، وأحيانا أكثر من البالغين، حيث تشعر الفتاة بالتوتر مرتين أسبوعيا.

وأوضحت الدراسة أن تزايد القلق والتوتر ناتج عن اتخاذ قرارات حياتية مهمة في ظل معاناة بعض المراهقين من عدم القدرة على اتخاذ القرار، وكانت أهم ثلاثة أسباب للتوتر لدى الفتيات هي نتائج الامتحان بنسبة 57% يليها اتخاذ القرارات بشأن المستقبل بنسبة 37% ثم الخلاف مع الأصدقاء بنسبة 36%.

وذكر مدير الحملات في جمعية الصحة العقلية للشباب لوسي راسل "يجب علينا ألا نقلل من الضغوط الهائلة التي يواجهها الشباب، وخصوصًا في هذا الوقت من العام الذي يحمل مزيدًا من الشكوك بشأن العام الدراسي الجديد، ولا يقتصر القلق فقط على استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي، ولكن يضاف إليه الضغوط بشأن المستقبل أيضا، يجب علينا ضمان تزويد الشباب بالمهارات اللازمة لهم لمواجهة هذه الضغوط والتعامل مع المسارات السلبية والإيجابية في مرحلة البلوغ".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متابعة المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي ليلا تضر بصحتهم متابعة المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي ليلا تضر بصحتهم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib