المصلي تؤكد أن المجالس الجهوية لا تستثمر الطاقات ورأس المال العلمي للكليات
آخر تحديث GMT 07:33:24
المغرب اليوم -

خلال مناظرة وطنية نظمتها جامعتا "محمد الخامس" و"ابن طفيل"

المصلي تؤكد أن المجالس الجهوية لا تستثمر الطاقات ورأس المال العلمي للكليات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المصلي تؤكد أن المجالس الجهوية لا تستثمر الطاقات ورأس المال العلمي للكليات

المناظرة الوطنية حول الجامعة والجهوية المتقدمة
الرباط -عمار شيخي

أكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير "التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر"، جميلة لمصلي، أن المجالس الجهوية لا تستثمر كل هذه الطاقات والقدرات، كما  لا تستثمر رأس المال البشري المعرفي، ورأس المال العلمي والرمزي، الذي راكمته الجامعة.
 
وأضافت لمصلي أن العلاقة ظلت في أحسن الأحوال، تقوم على نقطة التعاون  وتغطية بعض المصاريف المتعلقة بمصاريف الملصقات ومنشورات للأنشطة التي تنظم داخل الجامعة.
 
واعتبرت الوزيرة التي افتتحت صباح الثلاثاء، المناظرة الوطنية حول الجامعة والجهوية المتقدمة، التي نظمتها مجموعة الأبحاث والدراسات الاستراتيجية، وجامعة "محمد الخامس" في الرباط وجامعة "ابن طفيل" في القنيطرة، أن الوسيلة الوحيدة لتجديد العلاقة بين الجامعة والمجالس الجهوية، تستند على الاستفادة من مراكز البحث ومجموعات البحث والاستفادة من الباحثين والعلماء الموجودين في الجامعة.
 
وترى أن "المغرب يعيش لحظة مفصلية في تطوير وتحقيق التنمية البشرية عبر مشروع الجهوية المتقدمة".
 
وذكر رئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، أن المبادئ الأساسية لاختصاصات الجهة المنصوص عليها في المادة 80 من القانون التنظيمي، بما فيها تحسين جاذبية المجال الترابي، أو تحقيق الاستعمال الأمثل للموارد الطبيعية، أو تيسير توطين الأنشطة المنتجة للثروة والشغل، أو الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة أو العمل على تحسين القدرات التدبيرية  للموارد البشرية، هي مهام  لا يمكن تحقيقها إلا بالشراكة مع الجامعة، بوصفها قطبًا للتكوين والبحث العلمي و التطوير التكنولوجي و الابتكار.
 
وشدد رئيس الغرفة الثانية في البرلمان المغربي، على أن "جميع الاختصاصات الذاتية للجهة والمنصوص عليها في المواد 81 إلى 90 من القانون التنظيمي، تندرج في هذا المنظور".
 
وتابع، "الدور المحوري للجامعة في الإعداد التشاركي لبرامج التنمية الجهوية والتصميم الجهوي لإعداد التراب، لا يحتاج إلى برهنة لكونه بديهيًا"، مبرزًا، "ومن هنا يتعين التفكير في هذه المرحلة التأسيسية، لانتدابات المجالس الجهوية الجديدة في مأسسة مشاركة الجامعة في آليات الحوار والتشاور، التي سترد في النص التنظيمي المشار  إليه في المادة 86 من القانون التنظيمي، كما يتعين التفكير في آليات تعاقدية متعددة الأطراف، تضم الجامعة، لاسيما فيما يتعلق بممارسة الجهة مستقبلًا للاختصاصات المشتركة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصلي تؤكد أن المجالس الجهوية لا تستثمر الطاقات ورأس المال العلمي للكليات المصلي تؤكد أن المجالس الجهوية لا تستثمر الطاقات ورأس المال العلمي للكليات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"
المغرب اليوم - حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس

GMT 03:51 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكعبي يطارد هداف الدوري اليوناني

GMT 06:49 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي نصائح مهمة لتنظيف خزانات المطبخ من الدهون

GMT 20:26 2018 السبت ,05 أيار / مايو

9 أشياء تكرهها حواء في مظهر آدم

GMT 00:06 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سيمونا هاليب تتصدّر التصنيف العالمي للاعبات التنس

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة لطيفة تعلن أنّ ألبومها الأخير حقّق مبيعات كبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib