الطالب جي ام سي يعلن أن الثانوية الأساسية لها تأثير اجتماعي كبير
آخر تحديث GMT 06:24:23
المغرب اليوم -

كشف أن اجتياز اختبار "+11" يقسّم الأطفال إلى أذكياء وأغبياء

الطالب "جي ام سي" يعلن أن الثانوية الأساسية لها تأثير اجتماعي كبير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطالب

درس لقواعد النحو في اللغة الإنجليزية عام 1970
لندن - سليم كرم

أكد "جي ام سي" من باكينغهامشير أنه يشعر ومن خلال تجربته في دراسة الثانوية الحديثة والثانوية الأساسية، أن الثانوية الأساسية لديها عدد أكبر من الموارد المتاحة، كان للطلاب في الثانوية الأساسية عدد من الاختيارات بالنسبة للمواد، على سبيل المثال اختيار دراسة اللغة الفرنسية بالإضافة إلى اللغة الألمانية، الإسبانية أو اللاتينية، بينما في الثانوية الحديثة، يتم منح اختيار لدراسة إما الفرنسية أو الألمانية فقط، علاوة على ذلك، في المدرسة الثانوية كنا ندرس مادتين للعلوم ومادة للعلوم الإنسانية، على العكس من ذلك، في الثانوية الأساسية يتم دراسة ثلاث مواد للعلوم بشكل منفصل ويحق للطالب دراستهم جميعاً وثلاث مواد للعلوم الانسانية.

وأضاف جي ام سي أن الثانوية الأساسية لها تأثير اجتماعي كبير في منطقتي. بالنسبة لبعض الطلاب الذين فشلوا في امتحان "11+" هناك تأثير مستمر فمن الصعب أن تنسى أنك فشلت في اختبار في سن ال 11 عامًا، والتي تؤدي إلى تقسيم الأطفال "لأذكياء" يذهبون الى الثانوية الأساسية و"أغبياء" لا يستطيعون، ولذلك أود أن أقول أنه في المنطقة التي ترعرعت بها، يكون من العار الفشل في اجتياز امتحان 11+.

الطالب جي ام سي يعلن أن الثانوية الأساسية لها تأثير اجتماعي كبير
 
وأوضح مساعد رئيس المدرسة الابتدائية التي تغذي المدرسة الثانوية الأساسية، آندي هاتشارد، أنه يرى "الكثير من الأطفال الذين لا يستطيع آباؤهم تحمل الدروس الخصوصية وأرى تلاميذ حصلوا على دروس خصوصية لمدة عام ونجحوا في اجتياز امتحان "11+"، فكيف يعزز هذا الأمر العدالة الاجتماعية؟، أشعر أن الثانوية الأساسية أصبحت الآن أكثر اثارة للجدل من أي وقت مضى، على الأقل منذ 30 عاماً كان الجميع في نفس المستوى عند خضوعهم للامتحان".

وأفاد اليستار اندرسون من بيدفوردشير: "كنا نعيش في ولينغتون حيث كانت توجد ست مدارس للثانوية الأساسية في المنطقة حيث كان لدينا آمال كبيرة لابننا لدخول واحدة منها، تقدمنا لاثنتين ولكن سرعان ما أدركنا أن مدرسته الابتدائية لن تقدم أي مساعدة في إعداده، في واقع الأمر لم تتحدث حتى عن فرص الأطفال، وأعتقد أنه خلال خمس سنوات ارسلت طفل واحد فقط إلى الثانوية الأساسية، شعرنا أنه لم يعد لدينا خيار سوى الحصول على دروس خصوصية. المعلم الذي اخترناه كانت له نجاحات سابقة، ولكنه قال لنا أن الأربعة أشهر التي سيعمل فيها مع ابنهم لن تكون كافية. عملنا بشكل جاد وفعل المعلم نفس الأمر، ولكننا شعرنا بالفزع يوم الامتحان بسبب رؤية مئات من الأطفال الآخرين قد جاءوا لاداء الامتحان، وبعد التحدث مع بعض الآباء علمنا انهم قادمون من مناطق بعيدة مثل برايتون وبرمنغهام، معظم الأطفال من خارج المنطقة بدت دراستهم جيدة، في حين بدا الكثير من الطلبة المحليين وكأنهم يدركون أن فرصهم ضعيفة، وهكذا كان. كان ابني قريب من النجاح ولكن مع 150 مكاناً فقط لم يستطع ابني النجاح، عدد كبير من المدارس الابتدائية المحلية لا يمكنها مساعدة الأطفال على اجتياز الامتحان، وهذا حرمنا من دخول ابننا لمدرسة الثانوية الأساسية التي تضمن تحقيق 100٪ من النجاح في الامتحانات وجعلنا نختار مدارس لها نصف معدل هذا النجاح".

وكشف أحد طلاب الثانوية في مانشستر :"لم أستمتع بوقتي في الثانوية الأساسية وذلك بسبب طريقة التدريس. لقد تعلمنا أن السبيل الوحيد للتقدم في الحياة هو الذهاب إلى الجامعة، مع عدم وجود أي نصائح بخصوص المهارات المهنية، كان الذهاب للجامعة مثالي بالنسبة لي ودفعني للوصول إلى قدراتي الكاملة، وبعد نجاحي في الجامعة، أقوم  بتحضير دراسة درجة الدكتوراه. أشعر بالأسف بالنسبة للآخرين الذين لم يحصلوا على الدعم، أعتقد أن الثانوية الأساسية متاحة للجميع. اسرتي من الطبقة العاملة وكثير من أصدقائي كذلك، وبالتأكيد ايضاً هناك بعض الطلاب الذين جاءوا من طبقات اعلى ولكنني لست متأكدا إذا كانوا أغلبية أم لا".

وأعلن روبرت من لندن أنه كان يعيش في بيكسلي حيث "كان نظام الثانوية الأساسية متجذّرًا عميقا في نفوسنا خلال المرحلة الابتدائية، أتذكر كيف كانت والدتي تشرح لي كيف حصل بعض الأطفال في مدرستي على دروس خصوصية من أجل تأمين مكان لهم في أحد مدارس الثانوية الأساسية، كانت تجربتي في الثانوية الأساسية ممتازة، ولكن كان هناك كراهية تجاه أولئك الذين لم يدرسون في مدارس الثانوية الأساسية وهذا أمر محزن، كنت متفوقاً في المدرسة الابتدائية، ولكن بغض النظر، كان يتم تدريبي من أجل امتحان "11+" للتأكد. كان الضغط علينا كبير للعمل بشكل جيد في الامتحان. كان هناك اعداد لا تصدق من الأطفال الذين حصلوا على دروس خصوصية، كما أن العديد ايضاً كان لديه الشعور انه لا ينتمي الى هذا المكان".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطالب جي ام سي يعلن أن الثانوية الأساسية لها تأثير اجتماعي كبير الطالب جي ام سي يعلن أن الثانوية الأساسية لها تأثير اجتماعي كبير



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:55 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعزل المحكمة الادارية عزل رئيس المجلس الجماعي
المغرب اليوم - تعزل المحكمة الادارية عزل رئيس المجلس الجماعي

GMT 11:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
المغرب اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 07:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib