المغرب وتونس يطمحان لقيادة قاطرة العرب في البحث العلمي
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

المغرب وتونس يطمحان لقيادة قاطرة العرب في البحث العلمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب وتونس يطمحان لقيادة قاطرة العرب في البحث العلمي

وزير "التعليم العالي" الحسن الداودي
الرباط-المغرب اليوم

أعلنَ وزير "التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر" الحسن الداودي ونظيره التونسي شهاب بودن، عن الخطوط العريضة لتعزيز التعاون بيْن تونس والمغرب في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والذي سيُركّز بالأساس، على إحداث مختبرات مشتركة، والتعاون في مجال تثمين البحث ونقل التكنولوجيا، وتنقّل الأساتذة والطلبة وتبادُل الخبرات.

وذكر وزير "التعليم العالي" الحسن الداودي في اجتماع مع نظيره التونسي على هامش انعقاد اللجنة الموسعة المغربية التونسية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، أنّ البلديْن يطمحان إلى أنْ يكون تعاونُهما في هذا المجال قاطرة على مستوى العالم العربي في البحث العلمي.

وأضاف أنّ التعاون في مجال البحث العلمي بيْن المغرب وتونس، لمْ تكن تُعطى له الأهمية التي يستحقّ، "فنحن نتناقش في كلّ الأمور، وإذا وجدت الجامعة مكانا من مناقشاتنا تكونُ آخر ما نفكّر فيها"، موضحَا أنّ العلاقات التاريخية التي تجمع بين المغرب وتونس تقتضي العمل المشترك من أجل السموّ بها إلى مستويات أفضل في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

من جهته بين وزير "التعليم العالي" التونسي شهاب بودن أنَّ التوصيّات التي ستتمخّض عنها أشغال اللجنة الموسعة المغربية التونسية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ستُمكّن من تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال، بما يُمكّن من تبادل الطلبة والباحثين وتمكين عددًا أكبر من الطلاب للانتقال بين البلدين وإرساء شهادات جامعية مزدوجة، إضافة إلى خلق مشاريع مشتركة، وتنسيق عمَل المختبرات.

وشدّد الوزيران على أهمّية تنسيق الجهود في ميدان البحث العلمي، إذ لفتَ وزير "التعليم العالي" التونسي إلى أنّ فرصة الحصول على تمويلات من الدول الأوروبية، وغيرها من البلدان الغربية، تظل أكبر في حال توحيد الجهود، "أما إذا اشتغل كل واحد على حدة، فلنْ يُثمر ذلك نتائج كبيرة".

وأشار الداودي إلى أنّ على الدول العربية أنْ تعمل كمجموعة في مجال البحث العلمي، من أجل خلْق قُطبًا قويًا، موضحًا، "إذا لم نتّحد فمن الصعب أن نتنافس مع أوروبا، لأنّ دولنا بالنسبة للمجموعة الأوربية صغيرة".

غيْرَ أنّ توحيد الجهود بيْن دول جنوب المتوسّط، خصوصًا الدول المغاربية، يعوقه عاملٌ سياسي، يتمثّل في عرقلة مشروع "المغرب الكبير"، وهو العامل الذي ذكرت الوزير المنتدبة لدى وزير "التعليم العالي" جميلة مصلي أنّه "يبخّر عملية التنمية في المنطقة"، موضحًة أنه لا يمكن الحديث عن التنمية دون تطوير البحث العلمي، مضيفة أنّ التعاون المغربي التونسي لا يمكن إلا أ يكون قيمة نوعية للتعاون الإقليمي في هذا المجال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وتونس يطمحان لقيادة قاطرة العرب في البحث العلمي المغرب وتونس يطمحان لقيادة قاطرة العرب في البحث العلمي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib