مستشارة ألوان تقدَم نصائح للراغبين في طلاء بيتهم

كشفت مستشارة الألوان الابداعية لشركة "فارو أند بول" جوا سدهولم عن شغبها وحبها للألوان موضحة أنها لا تحب شيء أكثر من خلط الألوان مع بضعها وإخراج شيء جديد، وهذا ما تفعله في منزلها الواقع في شمال كنسينغتون في العاصمة البريطانية لندن.
 

وأوضحت سدهولم، " لقد عشت مع زوجي أندرو الذي يعمل كمدير للإعلانات التجارية ولدينا اثنين من الاطفال هما كوزمو ونانسي في نفس المنزل لمدة 22 عاما، وأعتقد أننا سنستمر بالعيش فيه الى الأبد، فبالرغم من أن خارجه مبني من الطوب الاحمر غير الجميل إلا أن المساحة الداخلية كبيرة وتمتد على طول المبني مما يعني وجود علاقة مع الحديقة الرائعة".
 
وتابعت "لدينا أسلوب انتقائي جدا في منزلنا، فلا وجود لمفهوم الحد الادنى هنا، وقد اشترينا شقتين وفتحناهما على بعضهما كي نحظى بفضاء أوسع، واستخدما الأساليب الفنية في نسب العناصر والأسطح". وأضافت "بطبيعة الحال استخدما الكثير من ألوان فارو أند بول، وقد تغيرت معظمها بالتدريج، ففي كل مرحلة من حياتنا أردنا لونا معينا سارعنا لطلاء المنزل، ونحب العناصر الرومانسية لا سيما في غرفة الجلوس".
 
وتنصح جوا الناس باستخدام ألوان قوية في غرفهم لتعطيهم أثرا قويا، وهذا يشعرهم بأن الغرف الاكبر أخف وزنا، وفي الـ 20 عامًا الماضية غيرت ألوان المنزل عدة مرات، وهي سعيدة اليوم باللون الازرق الذي تعتبره اللون الجديد لعام 2016".
 
وتعتبر ان الترف في الغرفة يتمثل في أفضل ديكور وأفضل توزيع للقطع، وتنصح باللجوء الى متجر هوبر الذي يملك أفضل الرسامين الموثوقين والمهنيين من أي مكان أخر، وتؤكد " اعترفوا مؤخرا أنهم وضعوا علامة صغيرة على أحد الدواليب التي طلوها لي في كل مرة، فأنا أمتلك 11 دولابًا مختلفا."
 
واسترسلت " كان المصمم الرائع جاسبر موريسون واحد من أعز أصدقائي في المدرسة، وأحب كل المنتجات في متجره على طريق منجرلاند بما في ذلك تصاميمه الخاصة، بداية من الأشرطة اللاصقة الصغيرة وحتى الطاولات."
 
وتحب بعض من المصممين الجدد مثل تيرينس وجاسبر كونران اللذان تحرجا من مدرسة برينستون للتصميم في دورست، وتقدر المصممين الشباب كثيرا، وتحب في أيام الاحد أن تتمشى على طول القناة في لندن وتتفحص العقارات الحضرية والقصور وتتناول طعام الغداء في مطعم دك كيتشن المصمم بطريقة رائعة.
 
وتكتب كل سنة يومياتها في كتاب يوميات كبير، فهي تعتمد من خلاله على فهم تفاصيل زبائنها، وتحتفظ بهم وتعرض القديمة منها والتي بلغ عددها 14 بألوان رائعة كديكور في مكتبها، وفي كل ليلة تأخذ قلم رصاص وتبدأ بتسجيل مذكراتها.