سورية تُبدع في صناعة القيشاني وتسعى جاهدةً للحفاظ عليها من الاندثار
آخر تحديث GMT 03:25:03
المغرب اليوم -

أدخلت تطورات عدّة عبر استخدام الرموز والرسوم والألوان

سورية تُبدع في صناعة القيشاني وتسعى جاهدةً للحفاظ عليها من الاندثار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سورية تُبدع في صناعة القيشاني وتسعى جاهدةً للحفاظ عليها من الاندثار

صناعة القيشاني
دمشق ـ ميس خليل

 ورثت الحرفية راميا رمضان صناعة القيشاني عن والدها الذي كان من أوائل من عملوا في هذه المهنة في دمشق فأصبحت عائلة رمضان من العائلات الدمشقية المعروفة بهذه الحرفة.

وأشارت رمضان لـ"المغرب اليوم" إلى أنَّها تفتخر بكونها أنثى وتعمل بهذه الحرفة التي تتطلب الكثير من الصبر والدقة، موضحةً أنَّها تعلمت من أبيها  الذي كان يعمل في البداية في صناعة الجبس ومع العمل والإصرار توصل بعد ذلك إلى عجينة القيشاني.

وبيَّنت أنَّ العمل في ذلك الوقت كان ينطوي على صعوبات كبيرة بسبب عدم توافر المواد الحافظة وصعوبة التعامل مع الأفران، لافتةً إلى أنَّ الحرفة انتقلت إلى كل أفراد العائلة وأصبح العمل أسهل مع توفر الأفران الآلية التي حققت ثورة في هذه الصناعة، إذ وفرت الكثير من الوقت والجهد.

وأكدت أنَّها أدخلت تطورات على عمل أبيها من خلال الرموز والرسوم والألوان وإدخال طريقة الرسم النافر بما يتناسب مع متطلبات السوق.

وأبرزت رمضان أنَّ عجينة القيشاني تتألف من أتربة متنوعة مستخلصة من أربعة معادن مأخوذة من أربع ترب من سورية لتمر العجينة بعد ذلك بثمانية مراحل من التصفية لتصل إلى عجينة القيشاني التي  يكتب عليها آيات أو أحاديث أو أشعار وينثر عليها مسحوق الزجاج وتوضع في الفرن حتى يسيل الزجاج وتأخذ الشكل النهائي المطلوب.

وبينت رمضان أنَّ القيشاني أصبح يدخل في الديكورات المنزلية التي تعتمد الطابع الشرقي وفي صناعة الأواني الخزفية وتطورت لتشمل إطارات الصور.

ولفتت إلى وجود مدارس عديدة توالت على صناعة القيشاني أقدمها المدرسة الصينية التي تميزت بالجودة العالية ثم المدرسة الإيرانية التي تميزت بصناعة النفائس ثم أتت المدرسة التركية التي صورت أنواع كثيرة ومختلفة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية تُبدع في صناعة القيشاني وتسعى جاهدةً للحفاظ عليها من الاندثار سورية تُبدع في صناعة القيشاني وتسعى جاهدةً للحفاظ عليها من الاندثار



GMT 09:31 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز اتجاهات الديكور التي ستكون رائجة في عام 2025

GMT 07:14 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ستكون رائجة في 2025 في عالم الديكور

GMT 09:44 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

تنسيق ديكور ممرات المنزل بطريقة لافتة وجذابة

GMT 09:41 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أفضل ألوان الديكور لغرفة المعيشة المودرن

GMT 17:46 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل بدائل للرخام في ديكورات المنزل

GMT 15:35 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الطرق لتوزيع الأثاث في المنازل ذات الطابع المفتوح

GMT 07:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار في الديكور للحصول على غرفة معيشة مميزة في 2025

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 06:44 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 04 فبراير / شباط 2024

GMT 12:48 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يتلقي حصة تدريبية خفيفة بعد هزم الأردن

GMT 04:10 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الروسي حبيب نورمحمدوف يوجه رسالة للمسلمين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib