مراكش - ثورية ايشرم
يحتضن متحف "دار السي سعيد"، من 4 إلى 20 آذار/مارس الجاري في مراكش، معرضًا يهتم بطرق وأساليب ترميم وصيانة المواقع الأثرية، ويجسد البعد الثقافي والتعاون المشترك بين الخبراء المغاربة والإسبان في مجال ترميم الآثار.وانطلق هذا المشروع العام الأخير تحت إشراف مؤسسة "قصر الحمراء" في غرناطة ومديرية الثقافة في جهة طنجة تطوان، بالإضافة إلى مدرسة الصنائع التقليدية في تطوان، لتنطلق المبادرة وتعم معظم المدن المغربية ومنها مدينة مراكش بحكم تاريخيها ومآثرها المُتعددة.
وتروم هذه المبادرة التي تربط مدن المملكة بمنطقة الأندلس، إلى تقويّة علاقة التعاون فيما يخص مجال المحافظة وحماية وترميم المآثر التاريخية، بخلق ورشات في حرف النجارة والجبس والخزف والزليج تهتم بالخصوص بأساليب ترميم العناصر الزخرفية في العديد من المعالم الأثرية في البلدين والعناية بها، وعدم تركها لعوادي الزمن وحمايتها من الإتلاف والضياع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر