متحف دهرافي المتنقل الأول لتنمية مهارات حرفيي العشوائيات
آخر تحديث GMT 12:47:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

المنطقة تضمّ مليون و2750 شخصًا يمتلكون بيوتًا غير مؤهلة

متحف دهرافي المتنقل الأول لتنمية مهارات حرفيي العشوائيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متحف دهرافي المتنقل الأول لتنمية مهارات حرفيي العشوائيات

المتحف يجوب دهرافي أكبر مستوطنة غير رسمية في مومباي
نيودلهي - عدنان الشامي

يُعد متحف دهرافي المتنقل في مدينة مومباي الهندية الأول من نوعه لمساعدة سكان العشوائيات على اكتساب هوية أكثر إيجابية ولفت الانتباه إلى مجتمع يحتوي على الحرفيين الموهوبين الذين قدموا لوطنهم الكثير لفترة طويلة، وهو من إبداعات زوجين من الفنانين الهولنديين "أماندا بنتاهي" و"جوجيس روبيو"، بالتعاون مع "أربيز"، وهي شركة بحوث حضرية مقرها مومباي.

والوصول إلى المتحف بمثابة مغامرة وللوصول إليه يجب عبور إشارات مرور مزدحمة جداً، ثم تجاوز صف من أكشاك بيع اللحوم الطازجة والأسماك المجففة، وصف من الحلّاقين وتجار الزيت وأخيرًا سيجد الزائر عربة ملونة تعرض قضية المعرض.

وتعتبر العربة محور المعرض الذي وصف بأنه الأول من نوعه في منطقة عشوائية، وتتوسط العربة أواني للمياه مطلية بألوان زاهية تشبه لعب الأطفال، مع مكانس لامعة بشعيرات مختلفة تعرض على اثنين من الأبواب البرتقالية الممدودة على أي من الجانبين، وفي مقدمة اللعبة تصطف الكؤوس والصحون الفخارية على شكل كتل خشبية صفير وبيضاء.


ويأمل الفنانان، من خلال هذا المشروع، مساعدة العشوائيات المعروفة في مومباي على اكتساب هوية أكثر إيجابية بدلاً من فكرة التلصص على الأحياء الفقيرة والحياة البائسة، ويرغبان في لفت الانتباه إلى مجتمع يحتوي على الحرفيين الموهوبين الذين قدموا لوطنهم الكثير لفترة طويلة.

وتعتبر دهرافي مستوطنة تبلغ مساحتها 500 فدان تقع في قلب مدينة مومباي، بين اثنين من خطوط السكك الحديدة في الضواحي الرئيسية للمدينة، وجعلتها موجات من عمليات الهدم والترحيل من الخمسينات واحدة من المستوطنات غير الرسمية الأكثر كثافة في العالم، ووفقًا لتقديرات غير رسمية فهي تضم مليون و2750 ساكنًا يعيشون في بيوت، وفي كثير من الأحيان من دون ماء أو مرحاض، وهي ممرات ضيفة تحتوي على مصارف مفتوحة.

وشرح روبيو بقوله "الناس في مومباي يميلون لرؤية الناس في دهرافي على أنهم عمالة رخيصة، وأردنا أن نظهر براعة الأيدي والصناع، وحفر هوية لها من خلال متحف يعمل مع مجموعة من الحرفيين مثل الخزافين والنجارين وصناع المكانس والعربات، عملنا معهم لأكثر من أسبوعين"، وكانت محطتهم الأولى في دهرافي في واحدة من أقدم الأحياء وتعاونا مع حرفيين يدعيان ناثلال شوهان وميتول شوهان وهما أب وابنه يعملان بالفخار زاهي الألوان منذ أربعة أجيال، وعلى مدى بضعة أيام عمل الأربعة على إنتاج أفكار وتصاميم معًا، مثل أكواب الشاي والصحون وأشكال فريدة، وأضاف "قلنا لهم إننا نريد كأسًا بأربعة آذان، وكانت النتيجة دائمًا أكثر جمالاً مما أردنا بكثير".

وكانت محطتهم التالية في محل لصنع المكانس، حيث تعلما مهنة كان ينظر إليها بازدراء على مدى عقود من الزمن، وقرروا إنتاج مكانس مع شعيرات بأشكال غير عادية ومظلات كانت مرتبطة بالملوك والنبلاء بأشكال مختلفة، وتابع روبيو "كنت أحاول رسم شمسية عندما أخرج الحرفي قلمه الرصاص وبدأ يرسم شيء ما، وأنتج عنصرًا جديدًا تمامًا، وقد كانت لحظة مميزة، أتنمى أن يستطيع هذا الإبداع أن يعتبر الصناع مهرة يحلون مشاكل التصميم".

وحدث الأمر ذاته عندما عملا مع النجار سانديب فيشواكراما، وهو نجار خزائن مدمجة ونوافذ للمباني السكنية الجديدة، والذي تمكن من إنتاج أفكار كثيرة بالعمل على الخشب، وجاءت بعض الأفكار على شكل خفافيش وأخرى على شكل شجرة تنوب مقلوبة رأسًا على عقب، وقال سانديب عن التجربة أنها ذكرته بطفولته.

وغادر روبيو وبنتاهي نهاية شباط/فبراير بعد وقت قصير من إطلاق المتحف ولكن ستستمر شركة أربيز في مواصلة تحديث العربات بمواقع جديدة كل أسبوعين حتى نهاية آذار/مارس الجاري لتكون بذلك قد جابت كل المجتمعات المحلية للمستوطنة، ويبدو أن المعنى وراء المتحف وصل فقد كان غالبية زواره من الأطفال وشباب الحي، وأشار أحد الأطفال إلى أن الأواني والكؤوس تذكره بالقطع الأثرية القديمة والمتصدعة التي يراها في كتب التاريخ.

ويأمل المؤسس المشارك لشركة أربيز، راهول سريفاستافا، بأن تساعد هذه الأشياء الصغيرة الناس على سؤال أسئلة أكبر حول تقدير الأشياء الجميلة واحتقار الأشخاص الذين صنعوها، وأضاف "لا أحد ينظر إلى السياق الاجتماعي أو التسلسل الهرمي عندما يتعلق الأمر بقطع جميلة لم تكلف الكثير، وأريد لهذا المتحف أن يثير مثل هذه الأسئلة ويسلط الضوء عليها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف دهرافي المتنقل الأول لتنمية مهارات حرفيي العشوائيات متحف دهرافي المتنقل الأول لتنمية مهارات حرفيي العشوائيات



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib