جامعتا الإمارات وعجمان تقدِّمان مسرحيتي لا وقت للحب  وجثة على الطريق
آخر تحديث GMT 00:45:15
المغرب اليوم -

مهرجان المسرح الجامعي في دورته الثالثة تنظمه وزارة الثقافة والشباب الإماراتية

جامعتا الإمارات وعجمان تقدِّمان مسرحيتي "لا وقت للحب " و"جثة على الطريق"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعتا الإمارات وعجمان تقدِّمان مسرحيتي

مهرجان الإمارات للمسرح الجامعي
أبوظبي - احمد نصار

قدمت جامعتا الإمارات وعجمان للعلوم والتكنولوجيا الخميس، مسرحيتي "لا وقت للحب " و "جثة على الطريق"،  امام جمهور مهرجان الإمارات للمسرح الجامعي في دورته الثالثة، والذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالتعاون مع جمعية المسرحيين على مسرح جامعة الشارقة لليوم الرابع على التوالي .وقال الدكتور حبيب غلوم العطار مدير مهرجان الإمارات للمسرح الجامعي إن الدورة الثالثة من المهرجان تكشف عن العديد من المواهب الشابة من بين طلاب الجامعات المختلفة سواء في الإخراج أو التمثيل أو الكتابة المسرحية، وهو ما يمثل نجاحا حقيقيا للمهرجان الذي يحظى هذا العام بحضور جماهري ضخم، مؤكدا أن الأعمال التي قدمت حتى الآن تحمل رؤي مختلفة، وإمكانيات متباينة ، ومساحات واسعة من الإبداع التي تحرص وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على تبنيه وتشجيعه، كما أن تعرض المسرحيات المختلفة لقضايا مجتمعية متنوعة يدل على وعي هذا الجيل بقضاياه المحلية والإقليمية وقدرته على بلورة رؤية محددة له تجاهها، وهو ما يمثل إضافة حقيقية للمهرجان.
وعن العروض المسرحية أشار مدير المهرجان إلى أنها وصلت إلى مرحلة من النضج الفني، بحيث أصبح المخرجون الهواة يعون أدواتهم بشكل جيد ويحاولون الاستفادة من كافة الإمكانات المتوفرة ، مؤكدا أن إيفاد مخرجي وفناني وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع إلى كافة الجامعات المشاركة قبل موعد المهرجان بأكثر من شهر لتذليل كافة العقبات التي تواجه الطلبة على المستوى الفني، وطرح الحلول المناسبة لها، وتقديم النصائح الفنية للطلبة دونما تأثير على رؤيتهم الفنية تجاه موضوع المسرحية أو أسلوب التناول كان له ابلغ الأثر في الارتقاء بالمستوى الفني للعروض.
و تتناول مسرحية "جثة على الطريق" للراحل سعد الله ونوس واقع الطبقات المهمشة في المجتمع، من خلال رصد حالة متسولين اثنين يكافحان البرد من أجل التمسك بأهداب الحياة لكن قسوة المناخ تقتل أحدهما، فيتحول إلى جثة بجوار زميله، على رصيف بجوار قصر لأحد أصحاب النفوذ، وهنا تتأزم الأحداث فلا حارس الأمن لديه حل للجثة، ولا زميله يستطيع حملها بعيدا، إلى أن يظهر صاحب القصر ليطرح حلاََ بأن يشتري الجثة كي يطعمها كلبه، فينتقل الصراع إلى مراحل أكثر تصعيدا بين المتسول والسلطة وأصحاب النفوذ، ولعل كم الدراما وتكثيفها داخل المسرحية جذب الجمهور كثيرا إلى العمل الذي استغل مخرجه الإضاءة والموسيقى التصويرية بشكل رائع للتعبير عن الحالة النفسية لأبطال العمل، وإظهار الصراع المكتوم بين شخصياته، كما تألق أبطال العمل في الاداء فوصلت الرسالة واستمتع الجمهور .
وأكد الفنان عبد الله صالح الذي أشرف على المسرحية أن العمل كان يمثل تحديا كبيرا امام المخرج أحمد الشامسي، وأبطال العرض غسان فضل وفارس زياد وشريف الزعبي وإسماعيل سمحان في تجربتهم الأولى على خشبة المسرح، خاصة وأن النص به العديد من المستويات التي عليه إيصالها إلى الجمهور، مشيرا إلى أنه نجح في ذلك بشكل كبير، مما يؤكد اننا بصدد مخرج واعد يمتلك ادواته، ولديه رؤية فنية واضحة، وإذا ما استمر في عالم المسرح سيكون إضافة جيدة إلى المسرح الإماراتي في قادم الأيام
واضاف عبد الله صالح الذي أشرف على العمل أن مثل هذه المهرجانات التي تهتم بطلاب الجامعات يكون لها أبلغ الاثر في لفت الانظار إلى المواهب الشابة، إضافة إلى دورها في تشجيع طلاب الجامعات على ممارسة الفنون، بمختلف أشكالها، مشيدا بدور الإدارات الجامعية في تقديم الدعم وتشجيع الطلاب على المشاركة في المهرجان، إيمانا بدور الفن في الارتقاء بالإنسان وتفجير طاقاته الإنسانية والعلمية على السواء.
فيما أشاد أحمد الشامسي (مخرج العرض) باستقبال جمهور المهرجان للعمل، مؤكدا أنه حرص على مدى 45 يوما قبل العرض على بذل أقص جهد ممكن ليخرج عمله الاول بالصورة التي تليق برائعة سعد الله ونوس الذي يمثل تحديا في حد ذاته، موجها الشكر إلى إدارة الجامعة ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الذي لولاهما لما أتيحت له هذه الفرصة، مشيدا بدور زملائه سواء على الخشية أو الديكور والمؤثرات والإضاءة الذي كانوا على قدر المسؤولية، وساهموا بشكل كبير في نجاح العرض.اما كوميديا "لا وقت للحب" فقد تناول العرض الذي قدمته طالبات جامعة الأمارات قصة مجموعة من الطالبات يبحث عن موضوع لعرض مسرحي يشاركن به في إحدى المسابقات المسرحية ، فيجتهدن في تقديم مشاهد متنوعة من عدة مسرحيات عالمية وخاصة أعمال وليم شكسبير بأسلوب كوميدي ساخر لا يعتمد النص قدر اعتماده الفكرة، ثم يصلن إلى أهمية التركيز على الأعمال الشعبية والتراثية للإمارات، فيخرج العمل بشكل كوميدي مبهر، اسهم في ذلك تلقائية وارتجال الطالبات في بعض الأحيان على المسرح.العمل من تأليف يوسف الحمدان وإخراج مريم الظاهري وتمثيل خلود البديوي وسكينة حسن ورحمة الكمالي وآمنة السلامي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعتا الإمارات وعجمان تقدِّمان مسرحيتي لا وقت للحب  وجثة على الطريق جامعتا الإمارات وعجمان تقدِّمان مسرحيتي لا وقت للحب  وجثة على الطريق



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib