أسامة العيسة لـمصر اليوم استندت إلى البحث الميداني في روايتي الأخيرة
آخر تحديث GMT 22:31:03
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

أسامة العيسة لـ"مصر اليوم": استندت إلى البحث الميداني في روايتي الأخيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسامة العيسة لـ

بيت لحم ـ إمتياز المغربي

أكد الكاتب الفلسطيني أسامة العيسة لـ"مصر اليوم"، أنه يسعى إلى تقديم مدينته بيت لحم، بإرثها الممتد في التاريخ في روايته الجديدة "قبلة بيت لحم الأخيرة"، قائلاً"اعتقد  أنه لا توجد كتابة أدبية أو بحثية أو صحافية حقيقية خارج البحث الميدان"، وهذا ما اعتمدت عليه في رواية قبلة بيت لحم الأخيرة".وصدرت الرواية عن دار "الغاوون" في بيروت، في 300 صفحة من الحجم المتوسط، وبغلاف لقناع يعود إلى لعصر البرونزي، عُثِر عليه في صحراء النقب في فلسطين. ويستند الكاتب في روايته على شخصية رائد الحردان، لتحقيق هدفه بدون ضجيج، أو أوهام رومانسية عن الوطن، والحردان هو ابن مدينة بيت لحم، والمعتقل في سجون الاحتلال لمدة 20 عامًا، ثم يعود إلى مدينته ليجد حجم التغير الذي طرأ عليها، اجتماعيًا وسياسيًا. ويوجه العيسة، مِن خلال شخوص عمله نقدًا إلى القوى السياسية، والأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية، التي تمارس الاعتقال السياسي، ويطال نقده النخب المثقفة، من خلال شخصية حمدان الأحمر، الذي قال العيسة عنه:" إنه شخصية نموذجية لمثقف منظمة التحرير، عالي الصوت في فترة من الفترات"، يرفع شعار "بالدم نكتب لفلسطين"، ولكننا نجده "يتلون"، ولديه الاستعداد "للعب في ملاعب مختلفة فالمهم مصلحته، وهذا للأسف يكشف الواقع الثقافي الفلسطيني، الذي يبدو أنه انعكاس للواقع السياسي". وقال العيسة:"لقد فضل هذا النوع من المثقفين العيش في كنف السلطة"، فيما صور مدينة بيت لحم، كما لم تُعرف من قبل، معتبرًا أنها "أول عمل روائي عن المدينة الفلسطينية المحاصرة بالجدران بعد فصلها عن توأمها مدينة القدس". وبشكل لا يخلو من الجرأة يقدم أيضا رجال الدين بدون رتوش، وكذلك معالم المدينة وأشهرها "كنيسة المهد"، التي يعتقد أن المسيح عليه السلام ولد فيها، ويقودنا من خلال سرد ممتع، ولغة غير متكلفة ولكنها مشغولة بعناية إلى أسرار واحدة من أشهر مدن العالم، التي يقصدها مسلمو ومسيحيو العالم، وتثير فضول باقي سكان هذا الكوكب. ويقول "اعتمدت في كتابة الرواية على بحث ميداني، عن شخوصها وأمكنتها قادني إلى اسطنبول، واعتقد أنه لا توجد كتابة أدبية أو بحثية أو صحافية حقيقية خارج البحث الميداني"، مضيفًا:"لجأت إلى إضافة البحث الميداني إلى التاريخ والجغرافيا والآثار والميثولوجيا والطقس والفلكلور والاساطير، فالكتابة بالنسبة لي فعل بالغ الجدية". ويستمر الكاتب، كما يقول مشروعه الروائي الذي بدأه بـ"المسكوبية" التي صدرت عام 2010، ويعتبرها رواية مكانية عن مدينة القدس، قائلاً:" أجتهد في كل عمل جديد سواء كان إبداعيا أو بحثيا، وأعمل على أن يكون بشكل أو بآخر مغامرة في الشكل والمضمون، وأنا لا أفصل بينهما أبدًا، ولست من الذين يتساهلون مع مضمون يحمل رسالة ما، على حساب الأسلوب والشكل، ولا أرى مضمونًا جيدًا، بدون شكل مناسب".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة العيسة لـمصر اليوم استندت إلى البحث الميداني في روايتي الأخيرة أسامة العيسة لـمصر اليوم استندت إلى البحث الميداني في روايتي الأخيرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib