تأثيرات الفنون ووسائل التكنولوجيا تصقل شخصية الطفل
آخر تحديث GMT 05:34:34
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

تأثيرات الفنون ووسائل التكنولوجيا تصقل شخصية الطفل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأثيرات الفنون ووسائل التكنولوجيا تصقل شخصية الطفل

مهرجان الشارقة القرائي للطفل
الشارقة - المغرب اليوم

توزعت مواضيع الندوات الفكرية التي شهدها زوار مهرجان الشارقة القرائي للطفل في نسخته الثامنة، بين الوسائل التكنولوجية التي أفرزها العصر الرقمي وتأثير الفنون بكافة أشكالها على الطفل، حيث عقدت ندوتي "الوسائل العصرية لتنشئة الأطفال" وشارك فيها د. هيثم الخواجة، ودينيس أبرامز، و"دور الفنون في تنشئة طفل المستقبل"، وشارك فيها كل من بزة الباطني ولينور لوك، حيث بحثت الندوتين طبيعة الامكانيات التي يمكن لأولياء الأمور الاستفادة منها في تنشئة أطفالهم سواء فيما يتعلق بما أفرزته التكنولوجيا، أو فيما يتعلق بالفنون وتأثيرها في صياغة عاداتهم وتفكيرهم.تأثيرات الفنون ووسائل التكنولوجيا تصقل شخصية الطفل

وأشار د. هيثم الخواجة،في ندوة "الوسائل العصرية لتنشئة الأطفال" التي أدارها زكريا أحمد،  إلى أنه لا يمكن فصل الطفل عن منجزات العصر بأي شكل من الأشكال، معتبرًا أن ذلك يشكل خطأ جسيم، بكون الطفل ابن بيئته، قائلاً: "علينا أن نمكنه من ثقافة الحوار والمشاركة والإبداع، وهذا يحتم علينا أن ندرك بأن المعرفة الحديثة قد ضيقت المسافة بين الأطفال، وهذا يؤكد على ضرورة أن يكون هناك أسلوب تربية حديثة للطفل، تأخذ في عين الاعتبار متطلبات العصر". وأضافت: "بلا شك أن حياة الأطفال قد أصبحت أكثر تعقيداً من قبل، وذلك بسبب الاختراعات وتدفق المعلومات الكبير، وبالتالي أصبح علينا النهوض بقدرات الطفل ليتمكن من مواجهة متطلبات الحياة، والأعراض عن هذه  الوسائل التكنولوجية والاختراعات أمر خاطئ، كما أنه لا يمكن نكرانها أبداً من حيث تأثيراتها". 

في حين سلط دينيس أبرامز في مداخلته على ضرورة تعليم الأطفال أدب شكسبير، وذلك بهدف صقل سلوكياتهم وأفكارهم. وقال: المسألة هنا لا تتعلق فقط بضرورة تعليم الأطفال الكلاسيكيات الأدبية في المدراس، بقدر ما هي تعد طريقاً يمكن استخدامها لتعديل السلوك الانساني، من خلال تعليمهم لمعاني الحب والسلام والتي وردت في معظم مؤلفات شكسبير". وأضاف: "رغم مرور 400 عام على رحيل شكسبير، إلا أن معظم أعماله ومسرحياته لا تزال تعرض حتى الان، وبلغات عديدة ليست الانجليزية فقط، والسبب بتقديري يكمن في قدرتها على الوصول بالتجربة الانسانية إلى حدود جديدة"، وتابع: "لدينا جميعاً اتفاق على أن شكسبير شخصية عالمية، لما لديه من قدرة على خلق الأبعاد الانسانية المختلفة، وبالتالي علينا تعليم الطفل على أنه لا يمكن له معرفة الاخرين من دون القراءة".تأثيرات الفنون ووسائل التكنولوجيا تصقل شخصية الطفل

وفي المقابل، سلطت الكويتية بزة الباطني خلال مشاركتها في ندوة "دور الفنون في تنشئة طفل المستقبل" التي أدارها محمد مهدي حميدة، الضوء على تجربتها الخاصة مع أحفادها وأبناءها في طريقة تعاملها مع الفنون والموسيقى، والتي فتحت أمامهم الأبواب للتعرف على ثقافات أخرى جديدة بالكامل عليهم، قائلة: "أعتقد أنه يجب على أولياء الأمور أن يدركوا بأن الموسيقى واحدة من أبرز أساليب المعرفة الحديثة، وبالتالي عليهم أن يفتحوا المجال أمام الأطفال للاستماع إلى كافة أنواع الموسيقى بدءاً من المحلية ووصولاً إلى العالمية"، وتابعت: "الفنون بشكل عام مهمة ولها تأثير كبير على سلوكيات الإنسان وحياته الخاصة، فضلاً عن كونها تلعب دوراً مهماً في صقل علاقته مع الحياة والمجتمع".

أما لينور لوك، فقد فضلت استخدام السمفونية الخامسة لبتهوفن والتي ألفها في 1809،  لتبني عليها مداخلتها في تبيان تأثير الموسيقى على بناء شخصية ونفسية الأطفال. وقالت: "أعتقد أن الموسيقى تلعب دوراً مهماً في تطوير القدرات العقلية للانسان، لذا علينا أن نعمل على تطوير قدرات الطفل من خلال استخدام الموسيقى والفنون، فهي تعمل على تمكينهم من الإبداع وإخراج ما في نفوسهم من مكنونات أدبية"، مشيرة إلى ضرورة الإهتمام بهذه الفنون حتى في احلك الظروف، وذلك لما تمتلكه من قدرة على تحرير الإنسان ليتمكن من صياغة ما في داخله من جمال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأثيرات الفنون ووسائل التكنولوجيا تصقل شخصية الطفل تأثيرات الفنون ووسائل التكنولوجيا تصقل شخصية الطفل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 05:34 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة «جولدن جلوب»
المغرب اليوم - أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة «جولدن جلوب»

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib