تأثيرات الفنون ووسائل التكنولوجيا تصقل شخصية الطفل
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

تأثيرات الفنون ووسائل التكنولوجيا تصقل شخصية الطفل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأثيرات الفنون ووسائل التكنولوجيا تصقل شخصية الطفل

مهرجان الشارقة القرائي للطفل
الشارقة - المغرب اليوم

توزعت مواضيع الندوات الفكرية التي شهدها زوار مهرجان الشارقة القرائي للطفل في نسخته الثامنة، بين الوسائل التكنولوجية التي أفرزها العصر الرقمي وتأثير الفنون بكافة أشكالها على الطفل، حيث عقدت ندوتي "الوسائل العصرية لتنشئة الأطفال" وشارك فيها د. هيثم الخواجة، ودينيس أبرامز، و"دور الفنون في تنشئة طفل المستقبل"، وشارك فيها كل من بزة الباطني ولينور لوك، حيث بحثت الندوتين طبيعة الامكانيات التي يمكن لأولياء الأمور الاستفادة منها في تنشئة أطفالهم سواء فيما يتعلق بما أفرزته التكنولوجيا، أو فيما يتعلق بالفنون وتأثيرها في صياغة عاداتهم وتفكيرهم.تأثيرات الفنون ووسائل التكنولوجيا تصقل شخصية الطفل

وأشار د. هيثم الخواجة،في ندوة "الوسائل العصرية لتنشئة الأطفال" التي أدارها زكريا أحمد،  إلى أنه لا يمكن فصل الطفل عن منجزات العصر بأي شكل من الأشكال، معتبرًا أن ذلك يشكل خطأ جسيم، بكون الطفل ابن بيئته، قائلاً: "علينا أن نمكنه من ثقافة الحوار والمشاركة والإبداع، وهذا يحتم علينا أن ندرك بأن المعرفة الحديثة قد ضيقت المسافة بين الأطفال، وهذا يؤكد على ضرورة أن يكون هناك أسلوب تربية حديثة للطفل، تأخذ في عين الاعتبار متطلبات العصر". وأضافت: "بلا شك أن حياة الأطفال قد أصبحت أكثر تعقيداً من قبل، وذلك بسبب الاختراعات وتدفق المعلومات الكبير، وبالتالي أصبح علينا النهوض بقدرات الطفل ليتمكن من مواجهة متطلبات الحياة، والأعراض عن هذه  الوسائل التكنولوجية والاختراعات أمر خاطئ، كما أنه لا يمكن نكرانها أبداً من حيث تأثيراتها". 

في حين سلط دينيس أبرامز في مداخلته على ضرورة تعليم الأطفال أدب شكسبير، وذلك بهدف صقل سلوكياتهم وأفكارهم. وقال: المسألة هنا لا تتعلق فقط بضرورة تعليم الأطفال الكلاسيكيات الأدبية في المدراس، بقدر ما هي تعد طريقاً يمكن استخدامها لتعديل السلوك الانساني، من خلال تعليمهم لمعاني الحب والسلام والتي وردت في معظم مؤلفات شكسبير". وأضاف: "رغم مرور 400 عام على رحيل شكسبير، إلا أن معظم أعماله ومسرحياته لا تزال تعرض حتى الان، وبلغات عديدة ليست الانجليزية فقط، والسبب بتقديري يكمن في قدرتها على الوصول بالتجربة الانسانية إلى حدود جديدة"، وتابع: "لدينا جميعاً اتفاق على أن شكسبير شخصية عالمية، لما لديه من قدرة على خلق الأبعاد الانسانية المختلفة، وبالتالي علينا تعليم الطفل على أنه لا يمكن له معرفة الاخرين من دون القراءة".تأثيرات الفنون ووسائل التكنولوجيا تصقل شخصية الطفل

وفي المقابل، سلطت الكويتية بزة الباطني خلال مشاركتها في ندوة "دور الفنون في تنشئة طفل المستقبل" التي أدارها محمد مهدي حميدة، الضوء على تجربتها الخاصة مع أحفادها وأبناءها في طريقة تعاملها مع الفنون والموسيقى، والتي فتحت أمامهم الأبواب للتعرف على ثقافات أخرى جديدة بالكامل عليهم، قائلة: "أعتقد أنه يجب على أولياء الأمور أن يدركوا بأن الموسيقى واحدة من أبرز أساليب المعرفة الحديثة، وبالتالي عليهم أن يفتحوا المجال أمام الأطفال للاستماع إلى كافة أنواع الموسيقى بدءاً من المحلية ووصولاً إلى العالمية"، وتابعت: "الفنون بشكل عام مهمة ولها تأثير كبير على سلوكيات الإنسان وحياته الخاصة، فضلاً عن كونها تلعب دوراً مهماً في صقل علاقته مع الحياة والمجتمع".

أما لينور لوك، فقد فضلت استخدام السمفونية الخامسة لبتهوفن والتي ألفها في 1809،  لتبني عليها مداخلتها في تبيان تأثير الموسيقى على بناء شخصية ونفسية الأطفال. وقالت: "أعتقد أن الموسيقى تلعب دوراً مهماً في تطوير القدرات العقلية للانسان، لذا علينا أن نعمل على تطوير قدرات الطفل من خلال استخدام الموسيقى والفنون، فهي تعمل على تمكينهم من الإبداع وإخراج ما في نفوسهم من مكنونات أدبية"، مشيرة إلى ضرورة الإهتمام بهذه الفنون حتى في احلك الظروف، وذلك لما تمتلكه من قدرة على تحرير الإنسان ليتمكن من صياغة ما في داخله من جمال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأثيرات الفنون ووسائل التكنولوجيا تصقل شخصية الطفل تأثيرات الفنون ووسائل التكنولوجيا تصقل شخصية الطفل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib