يسري عبدالله يصرح أدب حرب أكتوبر لا يرقى إلى زخم الانتصار
آخر تحديث GMT 20:00:14
المغرب اليوم -

يسري عبدالله يصرح أدب حرب أكتوبر لا يرقى إلى زخم الانتصار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يسري عبدالله يصرح أدب حرب أكتوبر لا يرقى إلى زخم الانتصار

الدكتور يسري عبدالله
القاهرة ـ أ ش أ

أكد الناقد الدكتور يسري عبدالله أنه على الرغم من مجد انتصار أكتوبر المصري/ العربي على العدو الصهيوني وألقه، إلا أن الأعمال الأدبية التي تعاطت معه، لم تحو زخما يماثل زخم الانتصار.
وأضاف أنه إن وجدت أعمال فإن معظمها اتخذ طابعا تسجيليا، يرصد بطولات الجنود وصناع الانتصار المجيد، كما لم تخل أعمال أخرى من متعة فنية على نحو ما نرى في رواية "الرفاعي" لجمال الغيطاني، والتي تتمحور حول البطل المصري إبراهيم الرفاعي قائد ومؤسس المجموعة 39 قتال، أو مجموعة "حكايات الغريب"، للغيطاني أيضا.
ولاحظ أن رواية "الحرب في بر مصر" ليوسف القعيد، برزت عبر تعاطيها مع الداخل المصري المسكون بالوجع وبتردي الأوضاع، وهناك أيضا رواية "أبناء الصمت" للروائي مجيد طوبيا، والتي ترصد التناقض الفادح بين الجبهة الداخلية والأخرى الخارجية، وفي الأجيال اللاحقة رأينا نصوصا لكتاب مثل السيد نجم وروايته "السمان يهاجر شرقا"، أو سمير الفيل وروايته "رجال وشظايا"، أو الكاتب أحمد عبده وروايته "ثعالب في الدفرسوار".
واستطرد قائلا: غير أن ثمة كتابات أخرى ربما تعاملت مع الحرب على نحو آخر، مثلما نرى في رواية "نوبة رجوع" للروائي محمود الورداني، والتي يرصد فيها الإجهاض السياسي للانتصار العسكري المجيد، جراء الدخول في مفاوضات مع العدو الإسرائيلي بدءا من اتفاقية الفصل بين القوات بين مصر وإسرائيل يناير 1974، أو زيارة كسينجر لمصر، والتهيئة لواقع مسكون بالإخفاق وضياع الحلم جراء التحولات السياسية العاصفة التي تلت حرب أكتوبر المجيدة.
وفي هذا السياق توقف يسري عبدالله أيضا عند رواية "بشاير اليوسفي" للكاتب رضا البهات، والتي رصدت التحولات السياسية والاجتماعية العاصفة بعد الحرب، من صعود لليمين الديني والهجرة لبلاد النفط، واستقدام النمط الوهابي الرجعي بوصفه طريقة للحياة لدى قطاعات من المصريين، أو رواية "الجزيرة البيضاء" للكاتب الراحل يوسف أبورية والتي ترصد في شق منها أثر الانفتاح الاقتصادي وتداعياته السلبية على الواقع المصري، والتحولات الاجتماعية الناجمة عنه، فضلا عن الإشارة إلى اتفاقية كامب ديفيد، والتهليل الساذج لها آنذاك.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسري عبدالله يصرح أدب حرب أكتوبر لا يرقى إلى زخم الانتصار يسري عبدالله يصرح أدب حرب أكتوبر لا يرقى إلى زخم الانتصار



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib