وجدة - كمال لمريني
أقدم عريس في حي "لبصارة" مدينة وجدة، على وضع حد لحياته شنقا في مدينة وجدة، وحول من أجواء الأفراح إلى أحزان خيمت على عائلة الزوج والزوجة والمدعويين الى حفل الزفاف.
وذكر مصدر مقرب من العائلة في تصريحه الى "المغرب اليوم" ان الهالك من مواليد عام 1990، وانه ليلة زفافه تقدم نحو بضع النسوة من اهله ووجهن له التحايا وهن ينتشين باجواء الحفل، في حين لوح في وجوههن بحبل متين، وجعلهن يعتقدن انه بصدد اقتناء بعض الاكباش.
واضاف المصدر، ان العريس بهدها توارى عن الانظار، الشيء الذي دفع بذويه البحث عنه ليعثروا عليه جثة هامدة معلقا باحدى القضبان الحديدية داخل بيت العائلة.
واشار المصدر الى مصالح الامن الوطني دخلت على الخط، واستدعت العروس ووالدة العريس وشقيقته، من اجل الاستماع اليهم في محضر رسمي، من أجل تحديد ظروف الوفاة وأسبابها الكامنة، بغية إماطة اللثام عن لغز انتحار غير معلن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر