انخفاض معدل البطالة في المغرب بين العامين 2000 و2014
آخر تحديث GMT 19:25:28
المغرب اليوم -

انخفاض معدل البطالة في المغرب بين العامين 2000 و2014

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انخفاض معدل البطالة في المغرب بين العامين 2000 و2014

انخفاض معدل البطالة في المغرب بين العامين 2000 و2014
الرباط – المغرب اليوم

كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن معدل البطالة انتقل من 13,4 في المائة إلى 9,9 في المائة ما بين سنتي 2000 و2014، أي من 21,4 في المائة إلى 14,8 في المائة بالوسط الحضري، ومن 5 في المائة إلى 4,2 في المائة بالوسط القروي.
 
وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل بالمغرب ما بين سنتي 2000 و2014، نقلا عن صحيفة  "المغربية" ، أن المعدل الإجمالي للبطالة بالمغرب انتقل من 1,37 إلى 1,17 مليون عاطل ما بين الفترتين (200 مليون عاطل على الأقل)، أي بمتوسط انخفاض سنوي يصل إلى 14 ألف عاطل.
 
غير أن معدل البطالة يظل مرتفعا في أوساط الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، الذين وصل معدل البطالة في صفوفهم إلى 20,1 في المائة على المستوى الوطني و38,1 في المائة في المجال الحضري.
 
كما يظل معدل البطالة مرتفعا لدى حاملي الشهادات، حيث بلغت نسبته 15,5 في المائة في صفوف حاملي الشهادات المتوسطة و20,9 في المائة لدى حاملي الشهادات العليا، حيث سجل هذا المعدل لديهم انخفاضا بأزيد من 8 نقاط منذ سنة 2000.
 
وحسب مكان الإقامة، سجل معدل البطالة انخفاضا في الوسط الحضري بحوالي 182 ألف شخص، وتراجعا في الوسط القروي بحوالي 18 ألف شخص.
 
وحسب الجنس، فإن النشيطين الذكور هم من استفاد أكثر من هذا الانخفاض بتسجيل، كل سنة، ناقص 13 ألف عاطل مقابل ألف عاطل بالنسبة للنساء.
 
والمستفيدون من هذا الانخفاض هم، بالخصوص، الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و29 سنة بناقص 15 ألف عاطل سنويا، يليهم الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 30 و39 سنة بناقص 3 آلاف عاطل.
في المقابل، ارتفع حجم البطالة في صفوف البالغين المتراوحة أعمارهم ما بين 40 و59 سنة بأربعة آلاف عاطل سنويا.
 
وحسب نوعية الشهادات، فإن الأشخاص الأكثر تضررا هم حاملو شهادات التعليم العالي المسلمة من قبل الكليات (24,1 في المائة)، وحاملو شهادات التكوين المهني صنف التخصص ( 22,4 في المائة)، وحاملو شهادات التكوين المهني (صنف التأهيل المهني)، بـ 22,1 في المائة، والتقنيون بما في ذلك التقنيون المتخصصون (21,8 في المائة).
 
و أفاد تحليل المؤشرات الرئيسية للسكان النشطين الذين يوجدون في وضعية بطالة أنه في سنة 2014، كان 4 عاطلين من أصل 5 (80,1 في المائة) يقيمون بالوسط الحضري، وأن أزيد من 7 من أصل 10 (71,4 في المائة) ذكور، وأن نحو 2 من أصل 3 (62,6 في المائة) تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 في المائة، وأن 1 من أصل 2 (45,4 في المائة) يبحثون عن الشغل لأول مرة، وأن 6 من 10 (59,2 في المائة) يوجدون في وضعية بطالة منذ سنة أو أكثر، وأن أزيد من 1 من بين كل أربعة أشخاص (27,6 في المائة) حامل لشهادة من مستوى عال.
 
ويختلف تفشي البطالة حسب الجهات، حيث يتراوح معدلها ما بين 6,2 في المائة على مستوى جهة الشاوية ورديغة، و17,9 في المائة بالجهة الشرقية. وحسب المندوبية السامية للتخطيط، فإنه إذا كانت نسبة حاملي الشهادات من العاملين النشطين لا تتجاوز 38 في المائة، فإن نسبتها تصل إلى حوالي 72,5 في المائة لدى العاطلين (44,7 في المائة حاصلون على شهادة متوسطة، و27,8 في المائة حاصلون على شهادة عليا). وتنتقل هذه النسبة من 50 في المائة في الوسط القروي إلى 78,1 في المائة في الوسط الحضري، ومن 68,9 في المائة لدى النشطين الذكور إلى 81 في المائة لدى نظرائهم الإناث.
 
كما أفادت المندوبية في المذكرة ذاتها أن الحجم الإجمالي للتشغيل في المغرب انتقل من 8.845 ملايين إلى 10.646 ملايين، أي بمعدل إحداث 129 ألف منصب شغل كل سنة. وحسب قطاع الأنشطة، أشارت المذكرة إلى أن 39.4 في المائة يشتغلون في الفلاحة، و11,1 في المائة في الصناعة و9,3 في المائة في البناء والأشغال العمومية و40,2 في المائة في الخدمات. وشددت المندوبية على أن المستفيدين من مناصب الشغل الجديدة هم عموما من الراشدين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 40 و59 سنة بواقع 100 ألف منصب شغل سنويا، والراشدين ما بين 30 و39 سنة الذين استأثروا بخمسين ألف منصب شغل.
 
وأوضحت المندوبية أن المقاولات الصغرى والمتوسطة التي تشغل أقل من 10 أشخاص تعد الأكثر مساهمة في إحداث فرص الشغل في القطاع الخاص، بحيث ساهمت بواقع 64.5 في المائة من أصل الفرص المحدثة منذ سنة 2000، مشيرة إلى أن المعطى نفسه سجل في القطاع الخاص غير الفلاحي، حيث بلغت هذه النسبة 64.4 في المائة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض معدل البطالة في المغرب بين العامين 2000 و2014 انخفاض معدل البطالة في المغرب بين العامين 2000 و2014



GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib