الرباط ـ سناء برادة
أكدت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مريم بنصالح شقرون، أمس الجمعة في مدريد، أن المقاولات المغربية والأسبانية في حاجة للاستثمار المشترك في مناطق المستقبل ومهن الغد، خصوصًا أن الظرفية الاقتصادية مواتية للجانبين.
وأضافت بنصالح: "يتعين علينا التموقع سويا من أجل مضاعفة المبادرات الخلاقة للثروة وفرص العمل المستدامة"، مشيرة إلى أنه يمكن للمغرب أن يشكل قاعدة متينة للاستثمارات الأسبانية، التي يمكنها أن تكون مثمرة وفي خدمة أسواق الشمال والجنوب، والاستفادة من الإمكانات غير المستغلة بالسوق الأفريقية
وشددت على أن أفريقيا ستسجل أعلى معدلات النمو خلال العشرية المقبلة، مردفة أنه "إذا لم يكن المغاربة والأسبان في خدمة هذا النمو، فإن بلدانا أخرى ستقوم بذلك"، مؤكدة أنه بإمكان الفاعلين الاقتصاديين الأسبان الاعتماد، في هذا الإطار، على شراكة جادة، لها خبرة تزيد عن 20 عاما في القارة الأفريقية.
وأوضحت بنصالح: "لقد شيدنا ثاني شبكة للبنوك والتأمين في أفريقيا، ونبني شبكات الكهرباء والاتصالات، والمساكن والطرق والجسور، ونساعد الحكومات في سياساتها الاقتصادية، وستسهم خبرتكم في مجالات عدة، وابتكاراتكم في مجال التكنولوجية الدقيقة في زيادة هذا الزخم”.
وأردفت أن المنظور الذي تتم من خلاله مقاربة العلاقات الاقتصادية المغربية الأسبانية، اليوم، ليس المنافسة، وإنما التقارب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر