تل أبيب تعترض على مشروع إقامة جسر الملك سلمان بين مصر والمملكة العربية السعودية
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

اعتبرته تهديدا استراتيجياً لها و"سبباً مباشراً للحرب" لأنه يخالف اتفاقات "كمب دايفيد"

تل أبيب تعترض على مشروع إقامة "جسر الملك سلمان" بين مصر والمملكة العربية السعودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تل أبيب تعترض على مشروع إقامة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال تقليد العاهل السعودي الملك سلمان قلادة النيل
غزة – محمد حبيب

أعلنت وسائل اعلام إسرائيلية الأحد اعتراض تل أبيب على مشروع جسر الملك سلمان بين مصر والمملكة العربية السعودية.

وقالت الإذاعة الاسرائيلية إن إسرائيل تعترض على مشروع الجسر البرى، والذي تعطل تنفيذه قبل سنوات، إبان حكم الرئيس حسني مبارك، والذي أعيد إحياؤه بعد الثورة.

وأضافت، أن اسرائيل تعتبر بناء جسر فوق جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين عند مدخل خليج العقبة يمثل "تهديدا استراتيجيا لها لأنه يعرض حرية الملاحة من وإلى منفذها البحري الجنوبي للخطر".

وقالت الإذاعة العبرية أن إسرائيل أعلنت مرارا وتكرارا أنها تعتبر إغلاق مضيق تيران "سببا مباشرا للحرب". وأشارت الإذاعة إلى أن "معاهدة كامب ديفيد الموقعة بين إسرائيل ومصر تؤكد حق حرية الملاحة عبر مضيق تيران حيث تنص المادة الخامسة منها على أن الطرفين يعتبران مضيق تيران من الممرات المائية الدولية المفتوحة لكافة الدول دون عائق أو إيقاف لحرية الملاحة أو العبور الجوي، كما يحترم الطرفان حق كل منهما في الملاحة والعبور الجوي من والى أراضيه عبر مضيق تيران".

وذكرت إذاعة "صوت إسرائيل" أن الجسر سيقوض حرية الملاحة من وإلى خليج إيلات ويعرضها للخطر، فيما ذكر محللون آخرون أن الجسر سيساهم في التعاون العسكري بين الجانبين، إذ يمكن لهذا الجسر أن يسهل عملية نقل القوات والمعدات العسكرية السعودية إلى مصر أو العكس في أقل من نصف ساعة إذا ما تطلبت أي مواجهة عسكرية مستقبلية، وهو ما تخشاه إسرائيل.
 
ومن المقرر، أن يربط الجسر بين مصر والسعودية من منطقة منتجع شرم الشيخ مع رأس حميد في منطقة تبوك شمال السعودية عبر جزيرة تيران، بطول 50 كيلومترا.
 
 
وكان العاهل السعودي، خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، أعلن خلال زيارته للقاهرة ولقائه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عن الاتفاق على تشييد جسر يربط بين المملكة العربية السعودية ومصر عن طريق البحر الأحمر.

وأطلق الرئيس المصري على الجسر اسم "جسر الملك سلمان بن عبدالعزيز"، مشيرا إلى أنه سيرفع التبادل التجاري بين البلدين وسيشكل منفذا دوليا للمشروعات الواعدة بين البلدين.

وتعود فكرة الربط بين المملكة العربية السعودية ومصر إلى ثمانينات القرن الماضي، وبالتحديد عام 1988، حينما اتفق ملك السعودية الأسبق، الملك فهد مع الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك،  خلال اجتماع القمة السعودية المصرية في القاهرة على إنشاء جسر يربط بين البلدين عبر مضيق تيران بمدخل خليج العقبة بحسب ما ذكرت صحيفة "الرياض" السعودية.

ووصفت الصحيفة المشروع بأنه عملاق ويبلغ طول الجسر نحو 23 كلم ويختصر زمن الرحلة بين مصر ودول شمال إفريقيا وبين دول شرق خليج العقبة "السعودية ودول الخليج جميعا وسورية والعراق والاردن" إلى 20 دقيقة فقط.

لكن منذ الاتفاق عام 1988 وحتى عام 2006 لم يتم تنفيذ أي شيء باتجاه تنفيذ المشروع لأسباب غير معلومة، لكن ما أعاد الموضوع إلى الواجهة مرة أخرى عام 2006، هو حادث غرق العبارة السلام 98 في البحر الأحمر، وهي في طريقها من ميناء ضبا السعودية عائدة من منطقة تبوك إلى سفاجا، ما أسفر عن وفاة أكثر من 1000 شخص، لكن فيما بعد تناقلت بعض وسائل الإعلام المصرية والعربية أنباء عن أن الرئيس المصري آنذاك، حسني مبارك، يرفض المشروع، بل أنكر أي معرفه به.

واقترح خبراء تخطيط الطرق 3 مسارات لهذا الجسر، منها أن يمر من منطقة تبوك إلى جزيرة صنافير ثم جزيرة تيران ثم إلى منطقة النبق في سيناء، أما المسار الثاني فيمر من منطقة تبوك إلى جزيرة صنافير ثم جزيرة تيران ثم يحفر نفق إلى سيناء حتى لا يؤثر على الملاحة وخروج ودخول السفن الإسرائيلية والإردنية، والمسار الثالث هو من منطقة تبوك السعودية إلى جزيرة تيران ومنها إلى شرم الشيخ.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تل أبيب تعترض على مشروع إقامة جسر الملك سلمان بين مصر والمملكة العربية السعودية تل أبيب تعترض على مشروع إقامة جسر الملك سلمان بين مصر والمملكة العربية السعودية



GMT 08:02 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس بنك المغرب يقرر خفض سعر فائدته الرئيسي إلى 2,5 في المائة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib