الدار البيضاء - ناديا أحمد
أعطيت الثلاثاء، في مدينة الجديدة، انطلاقة حاضنة مقاولات الشباب في المنطقة وهو مشروع تمكين شباب جهة دكالة-عبدة من خلال المقاولات في المغرب، وذلك بتمويل من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية "ميبي" بغلاف مالي يقدر بـ1.9 مليون دولارًا.
وستشرف على هذا المشروع مؤسسة "الشرق الأدنى الأميركية" بشراكة مع "الجمعية المغربية لدعم وتنمية المقاولات في المغرب" و"الشبكة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي و التضامني"، والمجالس المحلية للشباب ومجموعة من المؤسسات العمومية والفاعلين العموميين والسوسيو- اقتصاديين بجهة دكالة -عبدة.
ويهدف هذا البرنامج إلى تمكين شباب الجهة عبر المقاولات باعتبارها رافعة لتنمية الموارد المتاحة بغية تقوية الاستقلالية الاقتصادية، وذلك من خلال التزامهم ومشاركتهم كفاعلين أساسيين في التنمية الاقتصادية، فضلًا عن تقوية قدرات الشباب المستفيدين من هذا المشروع لتمكينهم من إحداث مقاولاتهم الصغرى وتعزيز ولوجهم إلى الموارد المتوفرة من أجل ضمان استمرارية مشاريعهم المقاولاتية، خاصة المقاولة النسائية بغرض تقليص الحواجز الاجتماعية والثقافية التي تواجه المرأة في مزاولة الأنشطة الاقتصادية، والعمل على توحيد جهود الفاعلين العموميين والمحليين الرامية إلى تثمين منتجاتها وخدماتها التي تقدمها للشباب.
وسيعمل المشروع أيضًا على تنظيم لقاءات تواصلية وتحسيسية للشباب حول أهمية المقاولة وإبراز إيجابياتها، لانتقاء 400 شاب وشابة تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 سنة الذين لديهم رغبة في إنشاء مقاولاتهم بالجماعات الترابية للجديدة، مولاي عبد الله وآسفي وجمعة سحيم.
كما سيتم من خلال هذا المشروع إحداث مراكز للخدمات عن قرب لفائدة الشباب، وذلك تحت إشراف أطر مؤسسة الشرق الأدنى ومكونين من مجالس الشباب المحلية لتكوين ودعم الراغبين في إحداث 250 مقاولة صغرى جديدة وتعبئة الموارد التقنية والمالية اللازمة لمزاولة أنشطتها
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر