المصفاة ديون الشركة على المؤسسات الحكومية 1070 مليون دينار
آخر تحديث GMT 07:26:14
المغرب اليوم -

المصفاة" ديون الشركة على المؤسسات الحكومية 1070 مليون دينار"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المصفاة

شركة مصفاة البترول الأردنية
عمان ـ بترا

قال وزير الطاقة الدكتور محمد حامد “إنه طوال عقود ماضية شكل أمن التزود بالمشتقات النفطية أهمية كبيرة وخصوصا في الوقت الحالي”، مشيرا الى اننا نمر في مرحلة حرجة مع انقطاع الغاز المصري وزيادة الاعتماد على استيراد المشتقات النفطية والنفط الخام وزيت الوقود “وهذا يعني دعم اكبر لقطاع الكهرباء”.
وبين أن معدل وصول الغاز المصري وصل إلى 83 مليون قدم مكعب في اليوم في 2013 وهو ما ادى إلى وصول الدعم الذي قدمته الحكومة لكافة شرائح استهلاك الكهرباء نحو 1300 مليون دينار وكذلك 40 مليون دينار لدعم اسطوانة الغاز، من اصل الدعم الكلي البالغ 2200 مليون في عام 2013.
وقال إن انقطاع الغاز المصري ساهم بشكل كبير في ارتفاع فاتورة النفط، مشيرا ايضا الى التأثير الكبير لانقطاع امدادات النفط العراقي منذ نهاية 2013 (منذ نحو 8 شهور).
وأكد أن الهدف من زيارة المصفاة هو الاطلاع على المشروعات المستقبلية ووضع السوق النفطي الذي تعد المصفاة جزءا منه، مشيرا إلى ان الحكومة أعطت المصفاة 6 سنوات تنتهي في أيار 2019 لتدخل بعدها في مرحلة تحرير السوق بشكل كامل.
ولفت إلى ان شركات تسويق المشتقات النفطية الثلاث ستبدأ باستيراد الديزل قريبا، إلى جانب تحديث وإنشاء محطات وقود مميزة “شعر بها المواطن الاردني بكل وضوح”.
وقال إنه اعتبارا من أيار 2016 سيتم السماح لمزيد من الشركات بالدخول إلى سوق توزيع واستيراد المشتقات النفطية، حيث سيشعر عندها المواطن أن بيئة بيع المشتقات النفطية تنافسية.
وبين ان الحكومة اتخذت قرارا استراتيجيا لإنشاء سعات تخزينية للمخزون الاستراتيجي من النفط، حيث تمت احالة عطاء لتخزين 350 الف طن يتم تمويلها بقيمة 210 ملايين دولار من المنحة الخليجية، وإنشاء سعات تخزينية بمقدار 9 آلاف طن للغاز البترولي المسال في شرق عمان، و6 آلاف طن للغاز المنزلي في العقبة، وسعات تخزينية لــ 100 الف طن من النفط الخام في العقبة، وميناء الغاز السائل LNG للتخفيف من الوقود الثقيل والديزل لتوليد الكهرباء، حيث يقل بنحو 30 بالمئة عن سعر الديزل، منوها أن كل السعات التخزينية ستكون مملوكة للدولة الأردنية.
وقال إن خيار وقف تكرير المصفاة يعد احد البدائل، إلى جانب انشاء مصفاة جديدة او توسعة المصفاة الحالية، لافتا الى ان الحكومة أعطت المصفاة فترة محددة لتتخذ المصفاة القرار المناسب، لكن وقف التكرير لا يتم بشكل عشوائي، فهو يحتاج إلى تجهيز السعات التخزينية للبنزين والديزل ووقود الطائرات وجاهزية الميناء البحري لاستقبال السفن بدون أي تأخير.
وأكد الدكتور حامد أن الحكومة تفكر في أمن التزود في الغاز وتنويع مصادره “بدأنا ببناء ميناء الغاز الطبيعي الذي نأمل أن يكون جاهزا في نهاية العام الحالي”.
ونوه في هذا الصدد إلى مذكرة التفاهم التي وقعتها الحكومة مع شركة شل لتزويد المملكة بالغاز، إلى جانب استيراد الغاز المزمع من غزة عبر بريتش غاز بطاقة 150 مليون قدم مكعب في اليوم، ومن خلال الأنبوب العراقي، والسماح للشركات في استيراد الغاز للغايات الصناعية ومنها البوتاس العربية التي وقت اتفاقية لاستيراد الغاز مع نوبل الأميركية.
بدوره أكد المهندس العلاوين ردا على مداخلات وزير الطاقة والثروة المعدنية بالقول “إن وجود مصفاة في البلد يشكل عامل استقرار في اي دولة وضبط لإيقاع سوق بيع المشتقات النفطية، والحكومة يجب ان تحرص على ايجاد بديل محلي لإنتاج المشتقات وضمان عدم تغول القطاع الخاص مذكرا في حالة لبنان التي تعاني في بعض الاوقات من شح في المشتقات المستوردة لحاجة السوق هناك.
وكان نائب رئيس مجلس ادارة شركة مصفاة البترول الأردنية الدكتور عمر الكردي أكد أهمية زيارة وزير الطاقة والثروة المعدنية إلى المصفاة، مشيرا إلى استمرار التشاور والتواصل بين الشركة والحكومة للوقوف على أهم المستجدات والتحديات التي تواجه قطاع الطاقة في المملكة خصوصا ما يتصل بالنفط والتكرير وضمان عدم انقطاع المشتقات النفطية عن المستهلكين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصفاة ديون الشركة على المؤسسات الحكومية 1070 مليون دينار المصفاة ديون الشركة على المؤسسات الحكومية 1070 مليون دينار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib