دبي - وام
بلغ حجم التبادل التجاري بين المنطقة الحرة لجبل علي / جافزا / والسعودية أكثر من 8 مليارات دولار أمريكي بزيادة ملياري دولار لتحتل السعودية المرتبة الثانية من حيث التبادل التجاري الإجمالي بعد الصين والمرتبة الأولى من حيث التصدير وإعادة التصدير كما نمت نسبة التبادل التجاري بين الجانبين خلال السنوات الخمس الماضية بأكثر من مئة في المئة.
وعزى ابراهيم محمد الجناحي نائب الرئيس التنفيذي لـ/جافزا/ خلال استقباله سعادة الدكتور نايف الرشيد نائب القنصل العام السعودي في دبي هذه الزيادة إلى ارتفاع عدد السكان والمشاريع العملاقة التي يتم تنفيذها في السعودية فضلا عن جهود المملكة في تنويع اقتصادها للاعتماد على قطاعات تجارية مستدامة..مشيرا الى الطفرة الاقتصادية الكبيرة التى تشهدها دبي حاليا خاصة بعد فوزها بشرف استضافة معرض إكسبو 2020 بما يمنح الشركات العاملة في جافزا فرصا استثمارية كبيرة في كافة القطاعات داعيا الشركات السعودية للاستفادة من هذه الفرص..مؤكدا على توفيرهم كافة التسهيلات الممكنة بفضل ما تمتلكه " جافزا" من بنية تحتية صلبة وتشريعات سهلة وتقدم كافة الخدمات للشركات من خلال النافذة الموحدة بما يضيف مزيدا من السهولة والبساطة على تأسيس الشركات.
تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات التجارية بين جافزا والمملكة العربية السعودية وتقديم الدعم اللازم لتسهيل تدفق التجارة بين الجانبين.
وقدم الجناحي لمحة عن أهم الخدمات التي تقدمها جافزا للمستثمرين والشركات التي تعمل انطلاقا من المنطقة الحرة.. موضحا أن الموقع الاستراتيجي الذي يؤمن سهولة الوصول إلى الأسواق العالمية والإقليمية والبنية التحتية المتطورة ومناخ العمل والأمن والاستقرار من أهم العوامل الجاذبة للاستثمارات الأجنبية مؤكدا استعداد جافزا لتذليل أي عقبات أو عوائق تواجه المستثمرين والشركات السعودية في المنطقة الحرة بغية تمكينهم من ممارسة أعمالهم بكل بساطة وسهولة.
وقال ان ثمة عدد كبير من قصص النجاح لشركات سعودية بدأت من المنطقة الحرة لجبل علي وتصدر منتجاتها إلى الكثير من الأسواق الإقليمية لا سيما المملكة العربية السعودية باعتباره سوقا كبيرا وواعدا على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط.
وأوضح أن هناك 115 شركة سعودية تأسست في جافزا وتعمل في قطاعات مختلفة أبرزها تجارة الآلات والمعدات والحديد والصلب ومواد البناء وتكنولوجيا المعلومات والسلع الاستهلاكية والمشروبات والمواد الغذائية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر