مقتل مؤسس حزب الله السوري على يد مسلحي تنظيم داعش
آخر تحديث GMT 09:25:56
المغرب اليوم -

مقتل مؤسس "حزب الله" السوري على يد مسلحي تنظيم "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل مؤسس

مقتل العميد حسين الهمداني في سورية
طهران - المغرب اليوم

كشفت تقارير إعلامية، نقلًا عن مسؤولي جهاز الحرس الثوري الإيراني، خبر مقتل العميد حسين همداني في سورية. وذكر بيان لجهاز الحرس الثوري، الجمعة أن العميد همداني استشهد الخميس في ضواحي حلب على يد إرهابيي "داعش"، موضحًا أنه " لعب دورًا مصيريًا في الذود عن المرقد الطاهر للسيدة زينب بنت الإمام وتقديم الدعم لجبهة المقاومة الإسلامية في حربها ضد الإرهابيين في سورية".

وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن همداني كان جزءًا من عمل إيران لتقديم "الاستشارة العسكرية في مكافحة الجماعات الإرهابية".ويعتقد أنه كان المشرف على "فيلق القدس" في سورية ومسؤول العمليات الإيرانية في سورية.

وبرز نجم همداني بقوة نتيجة مساهمته الحاسمة في قمع المعارضة الإصلاحية في طهران خلال الاحتجاجات التي سميت "بالثورة الخضراء" بعد الانتخابات الرئاسية في عام 2009 . ووقع رسالة تهديد مع 27 قائدًا من "الحرس الثوري" يهدد فيها الرئيس الإيراني محمد خاتمي بالكف عن المضي في سياساته الإصلاحية وانفتاحه على الغرب.

 وصرّح عام 2014 أن الرئيس بشار الأسد يقاتل بالنيابية عن إيران, كاشفًا عن استعدادات إيرانية لإرسال  130ألف مقاتل من "الباسيج" إلى سوريا للقتال إلى جانب النظام، ويعد همداني أحد أبرز الضباط الذين نجوا من القتال مع صدام حسين في الثمانينات، المنصب الرسمي للجنرال همداني هو قائد "فيلق محمد رسول الله" في الحرس الثوري الإيراني"، المسؤول عن حماية العاصمة طهران، والذي يعتبر من المناصب العسكرية المرموقة في النظام العسركي الايراني، لأن من يستلم الدفاع عن العاصمة فهو بمثابة حامي البلاد كلها والنظام برمته، ومع تأسيس الباسيج في كل من لبنان وسوريا، فإن الابن الثالث للثورة الإسلامية الإيرانية سيولد في العراق"، ومن المرجح أن يكون هذا التنظيم على شاكلة حزب الله اللبناني.

وعاد الهمداني للتصريح بتكوين 42 لواءً و138 كتيبة في سورية تقاتل لصالح بشار الأسد، زاعمًا أنها تتكون من عناصر "علوية وسنية وشيعية تحت شعار حزب الله السوري".

 وتوضح مؤسسة "ايران بريفينغ" المتخصصة في حقوق الإنسان، أنّ اللواء حسين همداني هو من مؤسسي الحرس الثوري في محافظة همدان عام 1980 وعضويته في الحرس تقارب 35 سنة. وخلال الحرب الإيرانية – العراقية، كان من القادة العسكريين لمنطقة بازي دراز في الجبهة الغربية وقد جمع مذكراته في هذه المعركة في كتاب سماه "واجب يا أخي".

وتولى منصب قائد حرس"نصار الحسين" في محافظة همدان مسقط رأسه، وكان من أبرز منتقدي الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي حيث وقع رسالة تهديد مع 27 قائدًا من الحرس الثوري يدعوه إلى الكف عن المضي بسياساته الإصلاحية وانفتاحه على الغرب. وحتى عام 2009، كان مساعدًا للشيخ حسين طائب، قائد قوات التعبئة الشعبية (الباسيج) لكنه سرعان ما كوفىء وتمت ترقيته إلى قائد حرس طهران بعد قمعه الإحتجاجات الشعبية.

ومع اندلاع الثورة السورية في عام 2011، أرسل كنائب لسليماني من أجل الإشراف على الدفاع عن العاصمة دمشق، مركز الأسد وأنقذ حكمه من السقوط في عام 2012. ويشير خبراء إلى أنّ الأسد يدين ببقائه في دمشق لهمداني وليس لسليماني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل مؤسس حزب الله السوري على يد مسلحي تنظيم داعش مقتل مؤسس حزب الله السوري على يد مسلحي تنظيم داعش



GMT 19:31 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

العراق يعلن إتمام بناء 400 كم من الجدار الخرساني مع سوريا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:09 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

مستحضرات تجميل تساعدك في تكبير شفتيك خلال دقائق

GMT 03:29 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكورات ثلاجات يُمكن أن تستوحي منها إطلالة مطبخك

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عطيات الصادق توضح كيفية التعامل مع أهل الزوج

GMT 00:10 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التشكيلي رشيد بنعبد الله يحتفي بالفرس في معرض فردي

GMT 07:30 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مصممة تضفي لمسة جمالية على منزل قديم في إنجلترا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib