البندقية ـ ليليان ضاهر
يكرس القيّم العالمي أوكوي إنويزور في بيينالي البندقية السادس والخمسين الذي يحمل عنوان "كل مستقبل العالم"، اختياراته الفنية في ثلاثة فصول تعيد تقييم علاقة الفن والفنانين بالحالة الراهنة للأشياء: الحيوية والاستمرار الملحمي، حديقة الفوضى، ورأس المال كقراءة مباشرة.
ويستخدم البيينالي تنوعات في الممارسات الفنية ليعيد النظر في بداية البيينالي عام ١٨٩٥ بمعرض عام ووحيد في الغارديني ومن دون أجنحة وطنية، وفي تطور عروضه التي تحكمت بها عوامل سياسية اجتماعية وتغيرات جذرية في الفن والثقافة والسياسة والتكنولوجيا والاقتصاد، كما يسعى إلى تقصي تردّد هذه التغييرات في التاريخ وفي الأعمال الفنية، وهو يضم أعمال ١٣٦ فنانا من ٥٣ دولة، ٨٩ فنانا منهم يعرضون أعمالهم للمرة الأولى في البندقية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر