طنجة _ المغرب اليوم
لم تقتصر احتجاجات ساكنة بعض الأحياء بمدينة طنجة على رفع بعض الشعارات المنددة بغلاء فواتير الماء والكهرباء والأشكال التقليدية التي غالبا ما كان يقابلها تجاهل مقصود من طرف شركة التدبير المفوض " أمانديس" .
ساكنة حي " بئر الشفاء " والأحياء المجاورة دخلت منذ حوالي الأسبوعين في احتجاجات متواصلة لقيت تجاوبا كبيرا من طرف الساكنة المحلية التي تعاني من غلاء فواتير استهلاك الماء والكهرباء والتي تجاوزت المعقول والحد المسموح به ، حسب الساكنة المحلية التي أصرت هذه المرة على إيصال صوتها للمسؤولين من أجل إيجاد حلّ لما وصفوه بسياسة " النهب المتعمدة من طرف شركة التدبير المفوض أمانديس" .
ويلاحظ أن دائرة الاحتجاج ضد " أمانديس" اتسعت لتصل إلى حدّ الإعلان عن ” إطفاء المصابيح والأجهزة التي تعمل بالكهرباء " في بادرة أطلقها نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي : فايسبوك " تحت شعار ” إطفاء الأضواء اليوم السبت 17 أكتوبر ابتداء من الساعة السابعة مساء وهي المبادرة التي لقيت تجاوبا وتعاطفا كبيرين لم يقتصر على عاصمة البوغاز ، بل تعداها إلى مدينة الحمامة البيضاء (تطوان) التي عبّر سكانها غير ما مرة عن تضررهم من غلاء فواتير استهلاك الماء والكهرباء من طرف نفس شركة التدبير المفوض وهي الحملة التي حملت شعار ” تطوان تنتفض” .
وعقد البشير العبدلاوي عمدة طنجة بسبب تفاقم الوضع اجتماعا بحضور أعضاء المكتب ورؤساء المقاطعات والمصلحة الدائمة للمراقبة لتدارس الملف الذي إتخد أبعادا غير متوقعة ولم تكن في حسبان شركة " أمانديس" حيث خلص الاجتماع إلى قرار تشكيل لجنة برئاسة نائب العمدة وأعضاء منتخبين وممثلين عن مصلحة المراقبة الدائمة لمعاينة العدادات التي عرفت ارتفاعا في فواتير الاستهلاك ومقارنتها والتأكد من صدقيتها خاصة شهري غشت ويوليوز الذين سجل فيهما ارتفاعا مهولا في فاتورة الاستهلاك .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر