تعرض الصحفي التركي أحمد هاكان لاعتداء من قبل بلطجية
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

تعرض الصحفي التركي أحمد هاكان لاعتداء من قبل بلطجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرض الصحفي التركي أحمد هاكان لاعتداء من قبل بلطجية

اعتداء على أشهر صحافي تركي معارض
أنقرة - المغرب اليوم

شهدت تركيا أمس يوماً مختلفاً، رسمت أحداثه صورة مقلقة عن الفترة المتبقية قبل الانتخابات المبكرة المرتقبة مطلع الشهر المقبل، والتي يعتبرها كل الأحزاب الأكثر خطورة في تاريخ البلاد.

فبعد يومين على مطاردة صحافيين غربيين في نيويورك رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو بأسئلة عن حرية الإعلام والصحافة في تركيا، وتأكيده أن الإعلام حرّ ولا يتعرّض لمضايقات، تعرّض أحمد هاكان، أشهر صحافي معارض في تركيا، لهجوم منظّم من أربعة «بلطجيين» أمام منزله، إذ تتبّعه المعتدون من مكان عمله في شبكة «سي أن أن تورك» وصحيفة «حرييت»، إلى منزله، وضربوه فكسروا أنفه وبعض أضلاعه، قبل أن يتركوه ينزف على قارعة الطريق. والغريب أن المعتدين لم يختبئوا ولم يجتهدوا في الهرب، فأوقفوا بعد ساعات، في مشهد يوحي بأنهم ليسوا مكترثين لعواقب فعلتهم.

ووصف سيدات إرغين رئيس تحرير «حرييت»، الهجوم بأنه «منظم ومدبر»، ونقل عن هاكان قوله: «هذه الهجمات لن ترهبنا. لا نخاف شيئاً وسنواصل الطريق الذي اخترناه».

وكان الأمن التركي تجاهل طلبات متكررة من هاكان لحمايته، بعد تلقيه رسائل تهديد علنية في الإعلام وعلى هاتفه الخليوي، من صحافيين وموالين للرئيس رجب طيب أردوغان، بسبب تعليقاته على تصريحات للأخير وسياسة حكومة حزب «العدالة والتنمية». وهدد جيم كوتشوك، وهو كاتب افتتاحية في صحيفة «ستار» القريبة من الحكومة، هاكان بـ «سحقه مثل حشرة».

ويأتي الهجوم على هاكان بعد أسبوعين على اعتداء «شبيحة» مرتين على مبنى «حرييت» بقيادة عبد الرحيم بوينوكالين، وهو نائب عن «العدالة والتنمية» مقرّب من أردوغان، وبعد تصريحات متكررة توعّد فيها الأخير مالك الصحيفة و «سي أن أن تورك» أيضن دوغان.

لكن بوينوكالين نفى أي علاقة له أو لحزبه بالهجوم، إذ كتب على موقع «تويتر»: «لسنا مخادعين لنرسل أربعة رجال لضرب صحافي أمام منزله». في المقابل، أعرب رئيس «حزب الشعب الجمهوري» المعارض كمال كيليجدارأوغلو عن قلقه من «توتر في المجتمع يتفاقم إلى هذه النقطة»، وزاد: «نأمل في أن تتخذ الحكومة خطوات حذرة ومناسبة في شأن الهجمات التي تستهدف وسائل إعلام».

وكانت الأحزاب ندّد جميعاً بالاعتداء على «حرييت»، فيما تجاهله أردوغان وكأنه لم يحدث، بل واصل تصريحات مهدِّدة للإعلام المعارض، واتهامه بالخيانة ودعم الإرهاب.

آخر تلك التهديدات ورد خلال خطاب لأردوغان في افتتاح أقصر دورة برلمانية في تاريخ تركيا أمس، بسبب الانتخابات المبكرة. وشهد البرلمان موقفاً صعباً سجّل سابقة، بعد انسحاب النواب الثمانين لـ «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي، لحظة إلقاء أردوغان كلمته، إضافة إلى غياب زعماء أحزاب المعارضة الثلاثة، بحجج مختلفة، وسجال بين الرئيس التركي ونواب قوميين معارضين.

واتهم أردوغان جميع الساسة ووسائل الإعلام الذين لا يدعمون سياسة حكومته إزاء «حزب العمال الكردستاني» بـ «دعم الإرهاب»، وشدد على ضرورة التفريق بين «إرهاب الكردستاني» وحقوق المواطن الكردي، معتبراً أن حزبَي «العمال الكردستاني» و «الشعوب الديموقراطي» لا يمثلان الأكراد سياسياً.

وفي إطار السوابق التي شهدتها تركيا أمس، اتهام الداعية المعارض فتح الله غولن للمرة الثانية بتشكيل تنظيم إرهابي مسلح من أجل إطاحة الحكومة، مع 68 من رجال أمن ومحققين اتهموا أربعة وزراء من الحكومة السابقة لأردوغان ونجلَه بلال بالفساد. وكان الادعاء العام وجّه التهمة ذاتها لغولن، وطالب بسجنه مدى الحياة، في قضية أولى تتعلق بالتنصت غير القانوني لأتباعه في أجهزة الأمن، على ساسة وجهاز الاستخبارات.

وتنتظر غولن قضية ثالثة تتعلّق بكشف رجال أمن موالين له، تهريب حكومة «العدالة والتنمية» أسلحة لمنظمات «متشددة» في سورية، اذ اتُهموا بـ «الخيانة العظمى والتجسس».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرض الصحفي التركي أحمد هاكان لاعتداء من قبل بلطجية تعرض الصحفي التركي أحمد هاكان لاعتداء من قبل بلطجية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib