الرباط - المغرب اليوم
أكد الملك محمد السادس، في نبرة غير مألوفة، أن المغرب سيرفض أي مغامرة غير مسؤولة بخصوص الخلاف الإقليمي حول الصحراء.
وأوضح الملك في الخطاب الذي وجهه، الأربعاء 30 آب(أغسطس) إلى الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والذي تلاه شقيقه الأمير مولاي رشيد، أن العديد من القوى الدولية تدرك تماما، بأن التصورات البعيدة عن الواقع التي تم إعدادها داخل المكاتب، والمقترحات المغلوطة، لا يمكن إلا أن تشكل خطرا على الأوضاع في المنطقة، ولم يوضح الخطاب مضمون تلك التصورات والمقترحات ولا الجهة التي تعدها.
وأعرب الملك، في نص خطابه عن أمله في أن تواصل منظمة الأمم المتحدة جهودها من أجل حل الخلافات بالطرق السلمية، والتزامها باحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية، لتحقيق تطلعات شعوب العالم إلى السلم والأمن والاستقرار.
وذكر الملك أن منظمة الأمم المتحدة، التي تحتفل بذكراها الـ 70، قد بلغت سن النضج والحكمة والمسؤولية، "وهي نفس المبادئ والقيم، التي يجب أن تحكم عمل المجموعة الدولية، في حل الخلافات الإقليمية".
وأضاف، "كما أن عملها لا ينبغي أن يكون سببا في زعزعة استقرار الدول التي تساهم في العمل والتعاون متعدد الأطراف".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر