نيويورك ـ المغرب اليوم
تقوم وول ستريت بحملة في اوروبا. فتمول مصارف اميركية كبرى تتخذ من لندن مقرا اوروبيا لها الحملة ضد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في مناورة غير عادية قد تنطوي على مجازفة.
وذكر مصدر قريب من الملف ان مصرف "غولدمان ساكس" الذي يتمتع باكبر نفوذ في العالم، قدم مئات الآلاف من الجنيهات الى حملة "بريطانيا اقوى في اوروبا" (بريتن سترونغر ان يوروب).
وهذه الحملة اطلقها في تشرين الاول/اكتوبر الماضي رجل الاعمال ستيوارت روز الرئيس السابق لمجموعة "ماركس اند سبنسر" استعدادا للاستفتاء حول بقاء لندن او خروجها من الاتحاد الذي وعد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بإجرائه قبل نهاية 2017.
وقالت مصادر اخرى قريبة من الملف انه من المرجح ان يقوم "جي بي مورغان تشيز" اول مصرف اميركي في الموجودات، و"بنك اوف اميركا" و"مورغان ستانلي" بالخطوة نفسها. أما مصرف "سيتيغروب" هو الوحيد الذي امتنع عن ذلك.
وبانتظار تحديد قواعد هذا الاستفتاء، لا يمنع القانون البريطاني الشركات المتعددة الاطراف من تقديم هبات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر