الدار البيضاء - جميلة عمر
نصَفَ المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، 200 رجل أمن، كانوا في مهمة رسمية داخل مدينة طنجة، حيث استجاب لطلبهم، ومنحهم عطلة استثنائية، تمكنهم من تمضية عيد الأضحى مع أسرهم، في الوقت الذي رفض رئيس أمن عاصمة البوغاز تلبية طلبهم.
وأكدت مصادر مطلعة، أنّ المسؤول الأول عن أمن المغاربة عبد اللطيف الحموشي، أمر المسؤولين المحليين في طنجة، فور وصول طلب عناصر الشرطة، لمنحهم عطلة العيد، لتمكينهم من تمضية عيد الأضحى مع ذويهم، ومن المنتظر أن يعصف المدير الجديد للأمن الوطني برؤوس في جهاز الأمن، خصوصًا الذين تسببوا في قرار الرفض "اللا إنساني" ومحاولة منع رجال الأمن قضاء يوم العيد مع عائلاتهم.
ونظم رجال الأمن، مساء الأربعاء، وقفة احتجاجية، أمام مقر ولاية الأمن في طنجة "ولاية أمن طنجة"، معبرين عن غضبهم واستيائهم من رفض بعض المسؤولين السماح لهم بقضاء عطلة العيد مع دويهم، وكان سبق إرسال رجال الأمن، إلى مدينة البوغاز؛ لتعزيز الأمن، موازاة مع الزيارة التي أجراها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى المغرب، قبل أيام، وأيضًا الانشطة الملكية التي احتضنتها مدن الشمال، وبعد انتهاء مهامهم، توجهوا إلى ولاية الأمن، حيث حصلوا على تعويضاتهم المالية، من دون السماح لهم بالعودة إلى مدنهم الأصلية، حيث يعملون، ما دفعهم إلى ترديد شعارات يطالبون فيها بالعودة لقضاء العيد رفقة أسرهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر