واشنطن ـ رولا عيسى
سردت المغامرة راشيل ديكسون، تجربتها وهي مضطجعة في كيس نوم على سرير تخييم ضيق في الظلام والبرد، وذكرت أنها لم تكن في خيمة هرمية أو خيمة مخروطية الشكل مصنوعة من الجلد "تيبي" أو خيمة دائرية، مقببة، محمولة يستخدمها البدو الرحالة في آسيا الوسطى "يورت"، بل كانت في كنيسة، لذا لم تكن تخرج برحلة تخييم عادية أو فاخرة بل كانت ترفيها.
وذكرت ديكسون في روايتها، أن اختيار ذلك الوصف رهيب، ولكن التجربة كانت رائعة جدا، لافتة إلى أن "صندوق صيانة الكنائس" يرعى 347 كنيسة خرجت من دورها الاعتيادي كدار للعبادة، فهي تنفذ عمليات الصيانة والتصليح للمباني، فضلا عن توفيرها وظائف أخرى لتلك الكنائس كمدارس ترفيهية، وتجري عمليات جراحية عامة، وتعقد ورش عمل للفنانين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر