واشنطن - سليم كرم
وقع خلاف بين الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم وطبيبة فريق "تشيلسي" السابقة، إيفا كارينيرو، بعد أن اتهمته الأخيرة بالفشل في التواصل معها كشاهدة في إطار التحقيقات مع البرتغالي جوزيه مورينيو.
وكشفت تقارير إعلامية في وقت سابق، أنّ كارينيرو لم يتحدث إليها أحد من مسؤولي اتحاد الكرة بشأن التحقيق في مزاعم اتهام مورينيو بإهانتها لفظيا أثناء المباراة ضد فريق " سوانزي" في 8 آب/ أغسطس.
وأوضح اتحاد كرة القدم بعد استعراض أدلة الفيديو المتوفرة في الشكوتين، أن مدرب "تشيلسي" ليس لديه أي دليل واضح، فضلا عن وجود مزاعم داخل اتحاد الكرة تتمثل في أن مسؤوليه حاولوا الاتصال بكارينيرو من خلال المحامين في مسعى إلى حل المشكلة بعد تجريدها من مهام الفريق الأول في أعقاب تلك المباراة، إلا أن كارنيرو التي انتقدت علنا من قبل مورينيو لاستجابتها لدعوة الحكم بعلاج المصاب إيدين هازارد كسرت صمتها من خلال بيان لاذع، واتهمت اتحاد الكرة بالفشل في طلب شهادتها بعد تعرضها إلى الاعتداء الجنسي في ويستهام في الموسم المنصرم.
وبيّنت "فوجئت عندما علمت أن اتحاد كرة القدم يزعم التحقيق في واقعة 8 آب/ أغسطس عبر الصحافة، ولم يطلب مني الاتحاد أي شهادة، وهل هذا هو التحقيق الرسمي الوحيد في البلاد الذي يضم أشخاصًا غير ذات صلة بالواقعة، مع اختيار تجاهل بعض الأدلة وهو ما يؤثر على النتيجة بالتأكيد".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر