أردوغان يحتفظ بثقة أنصاره في اسطنبول وسط قلق بالغ
آخر تحديث GMT 03:12:39
المغرب اليوم -

أردوغان يحتفظ بثقة أنصاره في اسطنبول وسط قلق بالغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أردوغان يحتفظ بثقة أنصاره في اسطنبول وسط قلق بالغ

أردوغان
اسطنبول - المغرب اليوم

في الشوارع المكتظة والساحات الحافلة بمرتاديها في حي قاسم باشا باسطنبول الذي يشكل معقل الحزب الاسلامي المحافظ الحاكم في تركيا، لا اثر تقريبا للحرب الجارية على بعد اكثر من الف كلم على التمرد الكردي.

لكن السكان، بالرغم من دعمهم المبدئي للغارات الجوية على مواقع حزب العمال الكردستاني، يخشون تصعيدا للعنف.

في هذا الحي الذي نشأ فيه الرئيس رجب طيب اردوغان، تبدو الشوارع والارصفة نظيفة، تشاهد نساء محجبات يرتشفن حول طاولة واحدة مع الرجال في الظل اتقاء للحر القاسي.

لا يمكن رصد اي من طائرات اف-16 التابعة لسلاح الجو التركي في السماء، لكن تبرز كثرة الجنود في حافلات المترو او حول المناطق السياحية. فالانذارات الاخيرة بعبوات مفخخة في اسطنبول، العاصمة الاقتصادية للبلاد، لم تترك أثرا على الحياة اليومية لسكان قاسم باشا.

ويترقب السكان التلفزيون لمتابعة تطورات الحملة العسكرية التي قالت السلطات انها تستهدف جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية ومتمردي حزب العمال الكردستاني.

كل من سألناه عشوائيا في شوارع قاسم باشا اكد ثقته الكاملة بـ"طيب"، على ما يسمون الرئيس التركي في هذا الحي.

وقالت امينة المحجبة البالغة 45 عاما والتي رفضت الكشف عن اسم عائلتها "انه يفعل ما في مصلحتنا. ان شاء الله سيصد القتلة".

واكد احمد كوتشوك اوغلو الموظف البالغ 29 عاما "لم تجر هذه الاحداث بسبب طيب"، معتبرا ان تركيا هي مجددا ضحية "مؤامرة تدبرها قوى خارجية".

لم يوضح ما قاله، لكن نظرية "المؤامرة" الدولية التي ترمي الى اقتطاع جزء من اراضي تركيا لمنحه للاكراد شائعة في صفوف انصار حزب العدالة والتنمية الحاكم.

ويعتقد نور الدين اوندير المتقاعد كغيره ان "اردوغان فعل ما كان ينبغي فعله" عبر اصداره الامر بشن غارات جوية على قواعد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

كما يرى ان المتمردين الاكراد هم الذين بدأوا بالتعدي عندما "قتلوا اشخاصا في اثناء نومهم"، في اشارة الى شرطيين قتلا في مسكنهما في جيلان بينار (جنوب شرق) في 22 تموز/يوليو، في اول هجوم من نوعه تبناه حزب العمال الكردستاني بعد هدنة بين الطرفين استمرت سنوات.

لكن اوندير لا يشاطر بالكامل وجهة نظر السلطة، التي تساوي بين "ارهابيي" حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الاسلامية. "بالنسبة الي، الاكراد اخوتنا، حتى لو كان بعضهم في حزب العمال الكردستاني".

كما اعرب عن خشيته من انطلاق دوامة مطولة من العنف، مؤكدا "كنا في سلام، كان ذلك جيدا".

يشاطر هذا القلق محمد كزاك بائع الطماطم بقوله "لم نعد نريد ان نسمع كلاما عن شهداء وقتلى في المعارك"، علما ان المواجهات بين الجيش والتمرد الكردي اسفرت في السنوات الـ30 الاخيرة عن مقتل حوالى 40 الف شخص. وتابع انه في اسطنبول "لا مشاكل بين الاتراك والاكراد".

اما سوزان ارغون البالغة 35 عاما، فهي الوحيدة التي اقرت "انها تعيش في خوف". واوضحت ربة المنزل "لدى ابن في الـ17، كل الوقت انبهه من الذهاب الى اماكن مكتظة". وتابعت "بعون الرئيس، ارجو ان تنتهي كل هذه العمليات العسكرية".

ا ف ب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يحتفظ بثقة أنصاره في اسطنبول وسط قلق بالغ أردوغان يحتفظ بثقة أنصاره في اسطنبول وسط قلق بالغ



GMT 19:22 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

انتشار مرض الجرب بين المعتقلين الفلسطينيين في سجن إسرائيلي

GMT 19:17 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال صحافي في بنغازي الليبية يثير مخاوف من «قمع الحريات»

GMT 19:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يستهدف محيط منطقة السيدة زينب جنوب دمشق

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:19 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول "حالات الغش"
المغرب اليوم - الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib