طوكيو ـ علي صيام
أطلقت الشركة اليابانية المصنَعة للسيَارات "تويوتا" سيارتها الجديدة "لكزس LC 500" هذا الأسبوع، والتي تعتبر مثيرة للنظر، فهي واحدة من السيارات الطويلة والجميلة، بمنحنيات متطورة، ولكنها ليست مجرد سيارة بمفهوم، يجري اختبارها ثم تركن، فهي سيارة قابلة للقيادة على الشارع أكثر من تلك التي أنتجت عام 2012.
وتمتلك السيارة محركًا كبيرًا من نوع V8، وغير بـ 10 سرعات، مع هيكل مسرف في التفاصيل المستقبلية، في سيارة لا تعكس الروح اليابانية، وانما تتمتع بالصفة الدولية أكثر، فلو لم يعرف الشخص أن "تيوتا" هي الشركة المصنعة لـ "لكزس" لاحتار في هويتها، فعندما قررت "تويوتا" انتاج هذه العلامة التجارية اتجهت الى سيارات بقيمة وموثوقية أكبر، للفوز بالمزيد من المشترين الجدد، فأتت بـ "لكزس" لتتجاوز كل التوقعات.
ونافست صناعة السيارات لهز الجمود في السوق، من خلال تقديم أشياء مختلفة وجديدة، وذلك بالنظر الى الفترات الزمنية والمبالغ المالية، حيث يمكن القول إن هذا ما فعلته "تيوتا"، فعلى مدى عقد من بداية "لكزس"، استطاعت هذه السيارة أن تلبي توقعات الشركة المصنعة، مثل سيارة LFA والتي وصفها جيرمي كلاركسون كأفضل سيارة قادها على الاطلاق، حيث أصبحت في مركز طليعي في سوق السيارات.
وتجمع سيارة "أكس" بين فخامة "مرسيدس" وقوة "جاغوار أف" وبتصميم لا تشوبه شائبة، وعندما أطلقت السيارة LS400 لأول مرة في عام 1989، كان الشيء الوحيد الذي تفتقده السيارة "لكزس" هو التاريخ، والقليل من الأساطير حولها، فجاءت LFA لتحقق هذا التاريخ، لتصبح لكزس الجديدة ملفتة للنظر وبتاريخ طويل.
يشار إلى أن سيارة لكزس التي أطلقت منذ 27 عامًا تعتبر من السيارات التي حظيت بالسحر، بسبب جودة صقلها وبعض التكنولوجيا التي كانت موجودة في ذلك الوقت، والتي جعلت الكثير من شركات صناعة السيارات الأوروبية الفاخرة تشعر بالحرج.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر