بيروت - ميشال حداد
تنشط في الآونة الأخيرة تجارة الألقاب الجمالية في لبنان، إلى جانب سلسلة من التسميات الأخرى مثل "سفيرة" أو "دكتورة"، مقابل مبالغ مالية عالية وغير عادية، حيث تتهافت مجموعة من الحسناوات من أجل الحصول على صفة تحت الأضواء، وطبعًا مدفوعة الثمن بالتعاون مع عدد من التجار المعروفين الذين يبيعون تسميات لا تُعَد ولا تُحصَى وبأسعار تتراوح بين 5 إلى 20 ألف دولار أميركي.
وحضرت ممثلة ومذيعة عربية إلى لبنان لتشتري لقبًا فضفاضًا عليها بمبلغ 15 ألف دولار إلا أن تاجر الألقاب استولى على مالها، وقدم لها التاج وهرب بعد أن وعدها بالاهتمام الإعلامي وأغلفة المجلات، وهي راحت تشكي همها هنا هناك بعد أن نالت شهادة وتاج لا يتخطى ثمنهما ألف دولار أميركي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر