البنك الدولي يصّرح أن ليبيا غير قادرة على منع تآكل دخلها القومي
آخر تحديث GMT 07:20:28
المغرب اليوم -

البنك الدولي يصّرح أن ليبيا غير قادرة على منع تآكل دخلها القومي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الدولي يصّرح أن ليبيا غير قادرة على منع تآكل دخلها القومي

تصريحات للبنك الدول حول ليبيا
طرابلس - المغرب اليوم

كشف البنك الدولي عن المشاكل التي تواجه الاقتصاد الليبي ، وحالة التآكل التي يتعرض لها الدخول القومي ، بسبب تراجع إنتاج النفط واستمرار الأوضاع السياسية المضطربة .

وبحسب تقرير البنك الدولي والذي اطلعت عليه وكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (الأربعاء) ، فإن الاقتصاد الليبي على شفا الانهيار فيما يحول الجمود السياسي والصراع الأهلي دون استغلال البلد لكامل مورده الطبيعي الوحيد وهو النفط ، وفي ظل انخفاض إنتاج النفط إلى خُمس إمكانياته فقط ، هبطت الإيرادات مما دفع عجز الموازنة وعجز الحساب الجاري إلى ارتفاعات قياسية.

وأشار التقرير ، إلى أنه ومع فقدان الدينار السريع لقيمته تسارع معدل التضخم، مما أدى إلى المزيد من تآكل الدخل الحقيقي ، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية الكلية وتحديات الاستقرار الاجتماعي/ السياسي في الأمد القريب، تشمل التحديات في الأمد المتوسط إعادة بناء البنية التحتية والتنويع الاقتصادي لتوفير فرص عمل والنمو الشامل للجميع.

وبخصوص الآفاق الاقتصادية ، فإن الأمر يتوقف على افتراض أن مجلس النواب الليبي سيصدّق على حكومة وفاق وطني جديدة بنهاية عام 2016 ، سيكون بمقدورها البدء في استعادة الأمن وإطلاق برامج إعادة بناء البنى التحتية الاقتصادية والاجتماعية وخصوصاً المنشآت والمحطات النفطية.

وحسب السيناريو الأساسي، يُتوقع أن يتحسن إنتاج النفط تدريجياً إلى حوالي 0.6 مليون برميل يومياً بنهاية عام 2017.

وعلى هذا الأساس يُتوقع أن يزداد إجمالي الناتج المحلي بنسبة 28%. إلا أن العجز المزدوج سيستمر؛ إذ إن عائدات النفط لن تكفي لتغطية النفقات المقررة في الموازنة وتكاليف الواردات التي يُحرِّكها الاستهلاك.

وسيُبقِي عجز الميزانية هذا عند نحو 35% من إجمالي الناتج المحلي وعجز الحساب الجاري عند 28% من الإجمالي في عام 2017.

لكن تقرير البنك الدولي ، أكد استمرار مخاطر الهبوط المعرض لها هذا السيناريو بصورة مرتفعة ، مع إمكانية أن تسود الضبابية السياسية.

وأوضح التقرير ، بانه سيتحسن كل من رصيد المالية العامة وميزان الحساب الجاري تحسناً كبيراً، مع تحقيق الموازنة وميزان المدفوعات فوائض متوقعة بداية من عام 2020 فصاعداً ، وستبلغ احتياطيات النقد الأجنبي في المتوسط 26 مليار دولار في 2017-2019، أي ما يعادل 13 شهراً من الواردات.

وعانت ليبيا خلال السنوات الثلاث الماضية ، من تراجع حاد في عائدات النفط الخام المصدر للخارج ، حيث تدنى الإنتاج إلى دون 300 ألف برميل من أصل مليون ونصف مليون برميل يومياً ، قبيل منتصف العام 2013 .

وخسرت ليبيا بموجب هذا التراجع أكثر من 100 مليار دولار ، نتيجة إغلاق الحقول والموانئ في الهلال النفطي ،وبفعل تهاوي أسعار النفط العالمية دون ال 50 دولار للبرميل .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يصّرح أن ليبيا غير قادرة على منع تآكل دخلها القومي البنك الدولي يصّرح أن ليبيا غير قادرة على منع تآكل دخلها القومي



GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib