قطاع الوظائف في السعودية ينتظر إلغاء حظر القيادة على النساء
آخر تحديث GMT 06:48:45
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

قطاع الوظائف في السعودية ينتظر إلغاء حظر القيادة على النساء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطاع الوظائف في السعودية ينتظر إلغاء حظر القيادة على النساء

رفع حظر قيادة السيارة على النساء
الرياض - المغرب اليوم

يمثل يوم الأحد يوما تاريخيا بالنسبة للمرأة في المملكة العربية السعودية، فبعد 60 عاما على انحسار استقلالها السيارة على مقعد الركّاب، بات ممكنا لنحو 15.1 مليون امرأة في المملكة الخليجية أخيرا الإمساك بعجلة القيادة بعد رفع حظر قيادة السيارة على النساء.

وتتوقع شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" للاستشارات أن يرتفع عدد النساء على الطرق في السعودية إلى ثلاثة ملايين بحلول عام 2020، فيما سجلت آلاف النساء في دورات تعلم قيادة السيارة فور الإعلان عن تقديم برامج جديدة للنساء فقط، لكن، سيتعين على أولئك الذين يأملون في دعم الاقتصاد السعودي سريعا وصناعتها المتعثرة في السيارات الانتظار لبعض الوقت.

وتهاوت مبيعات السيارات الجديدة في السعودية بواقع 22.3 في المئة العام الماضي لتصل إلى 536,767 مركبة، وفقا لمات غاسنيه، مؤسس مدونة "Bestsellingcarsblog.com"، التي تجمع بيانات مبيعات السيارات من المنتجين في أنحاء العالم.

وتعرضت السعودية لموجة ركود العام الماضي عندما هبط إجمالي الناتج المحلي بواقع 0.5 في المئة الذي يعزى بدرجة كبيرة إلى تراجع إنتاج النفط.

ويقول مات غاسنيه إن الأوضاع "الصعبة للغاية" التي ألحقت ضررا كبيرا في المملكة السعودية عام 2017 لا تزال قائمة هذا العام، فيما تقول برايس ووترهاوس كوبرز إن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لإنشاء ما يكفي من مدارس تعليم قيادة السيارات للنساء، على الرغم من أنه في حالة إنشائها "ستوفر عددا كبيرا للغاية من فرص العمل لمدربي قيادة السيارات من النساء".

وتؤكد كريستال ورذيم، مديرة التسويق في شركة "فورد" الأميركية لصناعة السيارات في الشرق الأوسط وأفريقيا، التي وضعت برنامجا لمهارات قيادة للنساء للسيارات مع جامعة عفت في جدة: "لن يحدث هذا في يوم واحد".

حذر

وتذهب ورذيم إلى أن بعض السعوديات سيتبعن مبدأ التريث والترقب من أجل تعلم القيادة بدلا من القفز مرة واحدة، وتضيف أن الأمر يشبه تحميل برنامج جديد على هاتف محمول "فأنت لا تريد أن تكون أول شخص تقوم بتحميله. تريد أن تنظر لثلاثة أشهر مثلا حتى تُحل جميع مشاكله وعيوبه، فليس من المستغرب أن تكون النساء في الدولة الخليجية المحافظة للغاية حذرات ومترقبات.

وعلى الرغم من عدم وجود حظر رسمي على قيادة السيارة للنساء في السعودية، لم يكن بإمكانهن الحصول على رخصة قيادة. وتطبق هذه السياسة منذ عام 1957، لكنها ستتغير في 24 يونيو/حزيران الجاري، وفي العام الماضي، أصدر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود مرسوما ينص على أن النظام الملكي سيبدأ في إصدار رخص قيادة للنساء.

ووضع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خطة تسمى رؤية 2030 لتنويع الاقتصاد السعودي بعيدا عن اعتماد بلاده على النفط، وتشمل الخطة خفض معدل البطالة في المملكة من 11.6 في المئة إلى 7 في المئة، وزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة من 22 في المئة إلى 30 في المئة.

من لديه سيارة سيسافر

وقال تقرير صادر عن مركز الخليج للأبحاث إن رفع الحظر على النساء "قد يساعدهن على التغلب على بعض الصعوبات التي يواجهنها في الحصول على فرص عمل"، وأدت هذه التعديلات بالفعل إلى زيادة في ظهور المرأة السعودية التي تعمل في صناعة السيارات.

وقالت شركة عبد اللطيف جميل موتورز، الموزع الرسمي المعتمد لسيارات "تويوتا" في السعودية، إنها كانت قد نشرت نحو 100 امرأة في وظائف الخطوط الأمامية في معارضها لمساعدة النساء اللواتي يبحثن عن سيارة جديدة، كما درّبت شركة فورد عددا من الموظفات، اللواتي عملن في السابق في المكاتب الخلفية، ليتمكن من مساعدة النساء الراغبات في شراء سيارات جديدة، لكن الدولة الخليجية لها بعض الطرق الخاصة لتحقيق أهداف رؤيتها 2030.

وبلغت نسبة مشاركة المرأة في القوة العاملة في المملكة 20.9 في المئة في الربع الأخير من عام 2017، وفقا للهيئة العامة للإحصاء، مقارنة بنسبة 79 في المئة لمشاركة الرجال، وقال مركز الخليج للأبحاث إنه ليس واضحا بشكل مباشر مدى نسبة انخفاض مشاركة النساء العاملات بسبب حظر قيادة السيارة على النساء. لكنه قال: "فرضا أن هذا يمثل عائقا كبيرا، فإن القانون الجديد سيمكن قرابة 0.43 مليون امرأة عاطلة عن العمل من المساهمة الفعلية في القوى العاملة والاقتصاد"، وأضاف: "القانون الجديد يعني أن عددا كبيرا من 1.5 مليون امرأة سعودية في مدارس تعليم القيادة أو برامج التدريب قد يتمكن من المشاركة في القوى العاملة خلال السنوات القادمة".

فائزون وخاسرون

ويحتمل أن يؤدي رفع حظر قيادة السيارة على النساء إلى تداعيات شديدة على السائقين الأجانب، وغالبيتهم من الهند وبنغلاديش، الذين يعملون لدى الأسر السعودية منذ سنوات لنقل النساء ومساعدتهن في تنفيذ مهامهن اليومية، ووفقا لأحدث إحصائيات رسمية، يبلغ عدد السائقين في السعودية 1.38 مليون من إجمالي 1.67 مليون من العمال الأجانب من الذكور.

ويقدر عبد الله أحمد المغلوث، عضو جمعية الاقتصاد السعودية، أنه إذا خفض عدد السائقين الأجانب بواقع 50 في المئة بمجرد تطبيق قانون رفع حظر القيادة على السيارة ستتمكن الدولة من توفير ما يقرب من 20 مليار ريال سعودي (أربعة مليارات جنيه إسترليني) سنويا كانت تصرف على رواتب ورسوم تصاريح عمل.

وتقول هالة قدوة، المسؤولة الكبيرة في وحدة الخدمات المالية بشركة "برايس ووترهاوس كوبرز" في المملكة العربية السعودية، إن ذلك "سيحدث تغييرا كبيرا في أنماك الإنفاق في المملكة من خلال زيادة دخل الأسرة والادخار في وسائل النقل"، وبينما تعترف ورذيم بأن التأثير الأكبر لهذا التغير سيكون على السائقين، لا تتوقع اختفاءهم كلية، وتقول: "نحن نرى هذا الحجم الكبير من الناس الذين يقولون إنهم سيبقون على السائق لنقل الأطفال إلى مدارسهم".

ومع ذلك، لا يتوقع غاسنيه أن تهرع النساء إلى شراء السيارات فورا، ويقول: "سيكون هناك نساء سيطردن سائقينهن وسيقدن السيارة التي يملكونها بأنفسهن"، وتوقع أن "أي زيادة في عدد السائقين من النساء ستكون تدريجية إلى حد كبير".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع الوظائف في السعودية ينتظر إلغاء حظر القيادة على النساء قطاع الوظائف في السعودية ينتظر إلغاء حظر القيادة على النساء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib