الناظور – كمال لمريني
تندرج محطة "السعيدية" التي تمتد على مساحة 713 هكتارًا، في إطار الاستراتيجية الجهوية السياحية وتنويع المنتوجات، والجودة والتنمية المستدامة المتضمنة في رؤية 2020.
وتساهم المحطة، التي يمكن الوصول إليها عن طريق البر والبحر والجو، في تعزيز الصورة المتميزة للمغرب كوجهة شاطئية متعددة المنتوجات وكذلك سياسة تنويع الأسواق المستهدفة منذ عدة أعوام.
وتتطلع محطة "السعيدية ميد"، أن تكون مشروعًا كبيرًا يندرج في إطار الدينامية السياحية للجهة الشرقية، وضمن برامج الاستثمار لمواكبة الاستراتيجية السياحية الوطنية، ويتميز موقع السعيدية كوجهة سياحية "عائلية" يجعلها متميزة عن باقي الوجهات الأخرى المتواجدة على صعيد المملكة.
وتتوفر المدينة على جميع المؤهلات التي تمكنها من أن تكون في مستوى المحطات الشاطئية الوطنية وضمان تنمية ملائمة ومهيكلة للجهة، كما تتوفر محطة "السعيدية ميد" على بنية تحتية هامة ذات جودة عالية، حيث يتواجد ملعب للغولف، وميناء ترفيهي "مارينا"، وفنادق ذات معايير بسعة 4000 سرير، ما يجعل من مدينة السعيدية، التي تتوفر على مؤهلات سياحية هامة، تتجه إلى أن تكون في مصاف الوجهات الكبرى السياحية الوطنية.
وتشكل المدينة بفضل موقعها وبنياتها السياحية العامة وجهة جذابة للسياح، حيث تتوفر على محطة شاطئية متميزة بشاطئها الرحب ورمالها الناعمة التي تمتد على ساحل بطول 14 كيلومترًا، والتنشيط السياحي الذي توفره المحطة والغولف والحديقة المائية المستقبلية "أكوا بارك" بالمدينة.
وتعتبر "السعيدية ميد" محطة سياحية مغربية قريبة من الأسواق الأوروبية الرئيسية وتوفر أسعارًا معقولة مقارنة مع المحطات السياحية الأخرى، وتمكن من منافسة الوجهات الأخرى في البحر الأبيض المتوسط خاصة تونس وتركيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر