أرامكو السعودية توضح أهمية الأبحاث في نقلها إلى الأمام
آخر تحديث GMT 14:02:09
الأربعاء 19 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

"أرامكو" السعودية توضح أهمية الأبحاث في نقلها إلى الأمام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

شركة "أرامكو" السعودية
الرياض - المغرب اليوم

أكد مسؤول في شركة "أرامكو" السعودية أن الاستثمارات التقنية طويلة الأجل باتت تثبت فاعليتها في تغيير مجريات الأمور بالنسبة إلى الشركة، وذلك في مجال زيادة معدلات الاكتشاف والاستخلاص، وتخفيض التكاليف، وتعزيز السلامة وحماية البيئة.

جاء ذلك خلال مشاركة "أرامكو" السعودية في مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي الثالث عشر لعلوم الأرض "جيو2018"، الذي يقام في البحرين بعنوان "تخطي التحديات التقنية: استشراف مشهد الطاقة"، ويحضره نحو 4 آلاف عالم من علماء الأرض، إضافة إلى اختصاصيين وخبراء في قطاع النفط الخام والغاز من جميع أنحاء العالم.

وألقى محمد القحطاني، النائب الأعلى لرئيس "أرامكو السعودية" للتنقيب والإنتاج، كلمة بعنوان "إعادة تشكيل المشهد في الثورة الصناعية الرابعة"، خلال جلسة النقاش الأولى، تناول فيها آليات التغلب على التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة في المستقبل، مشيرًا إلى أن التحول السريع الذي يتطلبه القطاع يسير بمنهجية وثبات في ظل التسارع الإيجابي الذي تحققه الثورة الصناعية الرابعة، على الرغم من أن نطاق التمكين في الشأن التقني يُشعرنا بالارتياح بما حقق، والتوصّل إليه.

وقال القحطاني "لسوء الحظ، فإن جزءًا كبيرًا من استثمارات البحث والتطوير في قطاع النفط الخام يتمحور حول التحسينات قصيرة الأجل التي تحقق أرباحًا سريعة وسهلة، بدلًا من البحوث الرائدة التي تحقق نقلة نوعية،على الرغم من أن التحسّن التدريجي له دورٌ فعال في هذا الشأن، فإن حصر الاستثمار على المكاسب سهلة المنال والأرباح قصيرة الأجل لن يكون كافيًا لتحقيق التحول المنشود".

وأضاف أن الاستثمارات التقنية طويلة الأجل باتت تثبت فاعليتها في تغيير مجريات الأمور بالنسبة لـ"أرامكو السعودية"، وزيادة معدلات الاكتشاف والاستخلاص، وتخفيض التكاليف، وتعزيز السلامة وحماية البيئة، مشيرًا إلى أنه ليس من قبيل المصادفة أن تتناسب هذه الاستثمارات بشكل جيد مع تركيز المؤتمر على تخطي التحديات التقنية، واستشراف فرص جديدة في الموارد غير التقليدية، وكيفية تأثير الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء على أعمال التنقيب والإنتاج، لأن الثورة الصناعية الرابعة هي الحافز والدافع وراء تحقيق قفزات كبرى في هذه المجالات مستقبلاً.

وشدد على أهمية استخدام التقنيات مثل "سبايس راك"، وهي ابتكار قائم على استخدام الروبوتات يسهم في زيادة معدلات الحصول على البيانات بنسبة 50 في المئة، مع خفض التكاليف بنسبة 30 في المئة، إضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي وعمليات التعلّم المتعمق التي تحدد أنواع الصخور والخصائص الجيولوجية لتحسين أعمال تحديد مواقع الآبار وتطوير الحقول.

وتطرق إلى أن جناح "أرامكو السعودية" في المعرض يوضح التقنيات المملوكة للشركة بموجب حقوق ملكية مثل تقنية "تيراباورز"، وهي أول جهاز في العالم لمحاكاة المكامن باستخدام تريليون خلية، الذي أسهمت صُوره الواضحة في رفع معدلات التنقيب والاستخلاص في الشركة، مؤكدًا أهمية التعاون داخل المنظومة التقليدية لقطاع الطاقة وخارجها ومواصلة الاستثمار في التدريب والتطوير، وضمان آفاق تطوير تقنيات اقتصادية يمكن التكيف معها من أجل مواصلة مسيرة الابتكار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرامكو السعودية توضح أهمية الأبحاث في نقلها إلى الأمام أرامكو السعودية توضح أهمية الأبحاث في نقلها إلى الأمام



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:03 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
المغرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 11:21 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

ترامب ينتقد زيلينسكي ويؤكد إمكانية تفادي الحرب
المغرب اليوم - ترامب ينتقد زيلينسكي ويؤكد إمكانية تفادي الحرب

GMT 11:09 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

اشتباكات بعد مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في نيويورك
المغرب اليوم - اشتباكات بعد مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في نيويورك

GMT 18:53 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"
المغرب اليوم - ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو

GMT 11:08 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

دراجة كهربائية صينية جديدة والوقود مفاجأة

GMT 13:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الإستقالة أقصر الطرق الى الحلّ... وأصعبها!

GMT 11:56 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

“مزة” أول مطعم سوري في العاصمة البرتغالية “لشبونة”

GMT 05:03 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

سيد رجب يعلن عن دوره في مسلسل "نسر الصعيد"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib